قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن مجموعة مكونة من 20 إسرائيلياً، قالت إنهم كانوا في تونس بغرض السياحة «تم إنقاذهم»، السبت، في أعقاب ما وصفته الصحيفة بأنه «تدهور في الأوضاع عقب الإطاحة بالرئيس، زين العابدين بن علي».
ولم تعلن «يديعوت أحرونوت» أي تفاصيل عن عملية تهريب الإسرائيليين من تونس، إلا أنها قالت إن عملية التهريب كانت «مركبة» و«تمت من خلال تعاون بين عدد من المؤسسات، بينها وزارتا الخارجية والسياحة الإسرائيليتان، حيث تم نقلهم إلى دولة ثالثة ومن هناك سيتم نقلهم بطائرة إلى إسرائيل».
وقال مدير إدارة الإعلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، «يوسي ليفي»: «الأمر تم على نحو جيد، وتم إنقاذ الأرواح، بعد عمل شاق لوزارة الخارجية وبمساعدة مصادر أخرى».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه على الرغم من فتح المجال الجوي لتونس مرة أخرى، إلا أنه تم إلغاء عدد من رحلات الطيران وعدد آخر أقلع بعد تأخير طويل».
وقالت الصحيفة: «حوالي 1800 من بين 5000 سائح، من بينهم الكثير من الأوروبيين، الذين كانوا يريدون قضاء الشتاء في الدولة المتوسطية، مستمرون في التدفق على مكاتب شركات الطيران الأجنبية في محاولة لإيجاد طائرة تعيدهم إلى أرضهم».
