اعتبرت حركة فتح، أن علاج قانون التسوية وسلب الأراضي الفلسطينية وشرعنة الاستيطان الذي صوتت عليه الكنيست الاسرائيلية يكون في محكمة الجنايات الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن اللواء جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قوله إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأقطاب حكومة الاستيطان يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، التي ترتكب بحق الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، معتبرا أن سياسة مصادرة الأراضي وشرعنة الاستيطان تمثل سرطانا قاتلا لحل الدولتين.
وجدد «الرجوب»، تأكيده على عدم شرعية الاستيطان من أساسه وأن مستقبله إلى زوال.
وأكد، استمرار الجهود مع المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها قرار 2334، الذي يدين الاستيطان، وإحقاق الحقوق الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان رئيس حزب 'البيت اليهودي'، وزير المعارف نفتالي بينيت، الذي قدم «قانون التسوية» للكنسيت للتصويت عليه، أصر على عرض القانون على الكنيست الليلة، حيث تم التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك خلافا لطلب نتنياهو، الذي يزور بريطانيا، بتأجيل التصويت على القانون.
يذكر أن ما يسمى بــ'قانون التسوية'، يهدف لمصادرة أراض فلسطينية لصالح الاستيطان، حيث صوت ليلة الإثنين إلى جانب اقتراح القانون 60 عضو كنيست، مقابل معارضة 52 عضوا.