ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، مساء الإثنين، القبض على العاملين المتهمين بقتل شاب داخل مقهى بمنطقة مصر الجديدة، مساء الأحد، أثناء مباراة النهائي الأفريقي بين مصر والكاميرون، حيث طعنه أحدهما بـ«مطواة» في قلبه بسبب اعتراض الشاب على طريقة دفع ثمن المشروبات ووصفها بـ«البلطجة»، وتبين من التحريات أن المتهمين كل من المتهم الرئيسي عمرو مصطفى، وعبدالرؤف محمود، المدير المسؤول عن الكافيه، وأسامة السيد، صاحب الكافيه.
وكان قسم شرطة النزهة، تلقى إخطارًا من مستشفى كيلوباترا، بوصول محمود محمد بيومي شهاب الدين،24 سنة، بكالوريوس تجار، مقيم بمدينة نصر، مصاباً بجرح نافذ بالصدر على مسافة قليلة 3 سم من قلبه، وتوفي أثناء محاولة إسعافه.
وذكرت التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الشاب كان جالساً، مساء الأحد، على مقهى في شارع النزهة، لمشاهدة النهائي الأفريقي، ووقعت مشادة كلامية قبل نهاية المباراة بدقائق بينه وبين العاملين بالمقهى، بعدما اختلفوا على طريقة دفع ثمن المشروبات.
وأضافت التحريات أن الشاب تهكم على محاولة العاملين منع الشباب من الخروج قبل دفع ثمن المشاريب، ووصف محاولة العاملين إغلاق المقهى على الزبائن تحسبا لهروبهم من دفع ثمن المشاريب بـ«البلطجة»، مما أثار ذلك حفيظتهم، ووقعت مشادة كلامية بينهم داخل المقهى تبادلوا معه السباب والدفع بالأيدي.
وأوضحت التحريات الأولية أن العاملين بالمقهى تربصوا للشاب أمام المقهى، عقب انتهاء المباراة، وتعدوا عليه بالضرب والسب بالأيدي وبكراسي المقهي، وطعنه أحدهم بسلاح أبيض في صدره، فسقط غارقًا في دمائه.
وأشارت التحريات إلى أن عددا من زبائن المقهى نقلوا المجني عليه إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى كليوباترا متأثرًا بجراحه.