x

الإعلام الغربى: أجواء حرب فى الجلسة الثالثة.. والشرطة عاجزة عن السيطرة

الإثنين 05-09-2011 17:48 | كتب: اخبار |
تصوير : أ.ف.ب

اهتمت وسائل الإعلام الغربية، الصادرة الأثنين، بمتابعة وقائع الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك، ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الأجواء التى تصاحبها بأنها «أجواء حرب»، فى ظل التواجد الكثيف للشرطة وأنصار مبارك وأهالى الشهداء والاشتباكات التى تقع بينهم و«عجز الشرطة» عن السيطرة على الطرفين.


وأضافت الصحيفة أن الجلسة الثالثة زادت من لهيب الأجواء فى القاهرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن قيام 4 من رجال الشرطة بالإدلاء بشهادتهم ضد الرئيس السابق قد يجعل القضية تسير فى طريق الإدانة، فإن هذه الشهادة سيفتقدها المصريون الذين سيحرمون من مشاهدة المحاكمة على الهواء بسبب رفض القاضى بث الجلسات. وأوضحت الصحيفة أن قرار منع بث المحاكمة على الهواء سيؤثر على شفافيتها، لأنه وسيلة مهمة لفهم ما حدث فى عهد مبارك.


من جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» إن مبارك أول رئيس عربى يقدم للمحاكمة من سجنه عقب الانتفاضات والثورات العربية التى أطاحت بالرئيس التونسى زين العابدين بن على، ومازالت متواصلة فى اليمن وسوريا، وفى بلدان أخرى على نطاق أضيق. واعتبرت أن انضمام محامين كويتيين إلى فريق الدفاع عن مبارك ونجليه، فى المحاكمة التى أثارت اهتمام مصر والعالم العربى، هو بمثابة مبادرة امتنان كويتية رداً على ضم مبارك مصر فى الحرب التى قادتها الولايات المتحدة لإخراج القوات العراقية من الكويت فى عام 1991.


فيما نقلت إذاعة «هولندا العالمية» عن رئيس فريق المحامين الكويتيين، فيصل العتيبى، قوله «اللغط الإعلامى الذى سبق حضورنا بشأن صعوبة الحصول على تصريح بدخول قاعة المحكمة قلص عدد المحامين الكويتيين إلى 5 فقط» مشيراً الى أن 2 من زملائه سيصلان فى وقت لاحق إلى القاهرة. وتابع: «نحن مستعدون للعمل مع كل فريق الدفاع سواء الأصلى أو المتطوع من أجل هدف واحد وهو إثبات براءة الرئيس السابق»، مؤكداً أن فريق المحامين الكويتيين جاء «لرد الجميل لمبارك».


وقالت الإذاعة إن محكمة جنايات القاهرة التى تحاكم الرئيس السابق منذ الثالث من أغسطس الماضى دخلت فى صلب الموضوع الاثنين مع بدء الاستماع إلى شهود الإثبات حول دور القناصة فى قتل متظاهرين خلال الانتفاضة التى أطاحت بمبارك فى 11 فبراير الماضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية