تسبب النزاع على ملكية أرض مقابر اليهود، فى مركز سمنود بالغربية، فى صراع بين كنيسة الشهيد أبانوب، ومجلس المدينة بسبب النزاع حول ملكية قطعة الأرض. كان اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغاً من «عماد صلاح»، محامى كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود، يتهم مجلس مدينة سمنود بعدم السماح للكنيسة بالاستفادة من قطعة أرض تملكها، بحجة أنها ملك لليهود ومقام عليها مقابر لهم فى المدينة، ولا يجوز الاقتراب منها. وكشف المحامى، فى بلاغه، عن أن خطاباً ورد إلى الكنيسة من مجلس مدينة سمنود يحذرهم من التوسع والبناء على هذه الأرض حتى يتم الفصل بين مقابر اليهود وملكية الكنيسة، لافتاً إلى أن الكنيسة اعترضت على الخطاب وحذرت من خطورة تداعياته.
وأكد أنه أثبت فى محضر الشرطة رقم 5483 إدارى سمنود أن قطعة الأرض محل النزاع ملك كنيسة الشهيد أبانوب وليست خاصة بمقابر اليهود، إلا أن مجلس المدينة، نفى ذلك وأكد أن قطعة الأرض ملك لمقابر اليهود، وفقاً للخرائط المساحية. وأكد مصدر بمجلس مدينة سمنود، طلب عدم نشر اسمه، أن الخرائط المساحية بمجلس المدينة، تؤكد أن هذه المقابر ملك لليهود ومساحتها 180 متراً وأن الكنيسة تريد هدم السور الخارجى المجاور للمقابر.