خيمت أجواء الحزن والآسى على شوارع وميادين محافظات مصر، مساء الأحد، بعد هزيمة المنتخب الأول لكرة القدم أمام نظيره الكاميروني بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ31 بالجابون.
وسيطرت حالة الغضب على الجماهير بعد الخروج، الذي وصفوه بـ«المذل» على أيدي الفريق المنافس في مباراة صعبة كنا أقرب فيها للفوز، حيث لم يستطع الفريق الصمود رغم الأداء المميز المتوازن للفريق.
وطالب بعض الجماهير بفتح تحقيق حول الخسارة ومحاسبة المتسببين خاصة بعد هدف التقدم، وعدم قدرة اللاعبين على الصمود، حيث لم يتمكن الفريق من الحفاظ على الفوز، ووصفوا تأخر المدرب بإجراء التغيير عقب الإجهاد، الذي أصاب بعض اللاعبين، مؤكدين أن المنافسة في مباريات تصفيات كأس العالم ستكون صعبة.
وطالب الجماهير المدير الفنى للمنتخب بإعلانه تحمل المسؤولية، حيث كانت واثقة من فوز فريقها باللقب.
وفى 6 أكتوبر، عبرت الجماهير عن حزنها الشديد للخسارة في المباراة، وأصيب البعض منهم بإغماءات، وشرع الكثير منهم في البكاء الشديد والصياح، بينما اكتفى البعض بتحطيم بعض مقاعد المقاهي، ووصفوا المباراة بالصعبة في شوطها الثانى بعد الأداء الرائع للفريق في شوطها الأول، وحمّلوا «كوبر»، وبعض اللاعبين المسؤولية، خاصة الدفاع في عدم المحافظة على الفوز عقب هدف النجم محمد النني.
كما وصف الجماهير المنتخب الكاميروني بالأفضل بدنيا والقوى والقادر على اختراق الدفاع خاصة في الشوط الثانى الصعب والمثير، كما وصفوا عصام الحضرى بأنه غير المسؤول عن الهدفين، اللذان أصابا مرماه.
وفى المنيا، وصفت الجماهير «كوبر» بالفاشل حتى في حال فوز المنتخب للمباراة، مؤكدين أن الفريق المنافس كان الأفضل أداءًا وفى الاستحواذ والفرص في الشوط الثاني رغم الأداء الرائع والمتوازن في الشوط الأول.
«والله حرام الهزيمة».. هكذا وصف بعض جماهيرفى الشرقية رغم الأداء الرجولى، مشيرين إلى أن هجمات الفريق الوطنى كانت خطيرة خاصة محمد صلاح إلا أن الإجهاد أصاب اللاعبين.
«الحمد لله».. نداءات بعض الجماهيرفى أسوان، الذين خرج البعض منهم قبل نهاية المباراة واصفين الخروج بالمُشرّف، مؤكدين أن جميع اللاعبين أدوا ما عليهم من واجبات في ظل أداء رجولى ومهارى، والقى بعضهم اللوم على حالة الإجهاد التي أصابت اللاعبين فضلا عن اصابة بعض اللاعبين المؤثرين.
وفى البحيرة.. «قدر الله وماشاء فعل».. عبارة عبر بها بعض الجماهير، الذين امتلئت بهم المقاهى رغم الإشادة بأداء اللاعبين البطولى والأداء المتوازن للاعبين في مباراة وصفوها بـ«الصعبة»، خاصة في الشوط الثانى والفوارق البدنية والأجسام الفارهة للاعبى الكاميرون، والتقاط معظم الكرات العالية، في ظل الجهد والعزيمة لجميع اللاعبين، مؤكدين أن المباراة كانت صعبة ومثيرة.
وفى أسيوط، أشاد العشرات من الجماهير بالمباراة ووصفوها بـ«الغريبة والمثيرة»، فيما وصف بعضهم العزيمة بأنها «هزيمة مؤلمة، وكنا نتمنى الفوز، وإسعاد ملايين الجماهير، التي ظهر عليها علامات الذهول أمام شاشات التليفزيون والشاشات في النوادى والميادين والشوارع.