x

وصول حافلة منتخب مصر لملعب المباراة

الأحد 05-02-2017 20:10 | كتب: عمرو الصاوي |
 المران الأخير لمنتخب مصر قبل مواجهة الكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالجابون، 4 فبراير 2017. المران الأخير لمنتخب مصر قبل مواجهة الكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالجابون، 4 فبراير 2017. تصوير : آخرون

وصلت حافلة المنتخب المصري لملعب الصداقة الذي سيواجه من خلاله منتخب الكاميرون في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.

ويسدل الستار الأحد، على فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالمواجهة بين العملاقين المصري والكاميروني في المباراة النهائية للبطولة بالعاصمة الجابونية ليبرفيل.

ويتأهل الفائز بلقب هذه النسخة إلى فعاليات بطولة كأس القارات التي تستضيفها روسيا منتصف العام الحالي.

ورغم التاريخ الحافل لكل من المنتخبين العريقين على الساحة الأفريقية، لم تكن المواجهة بينهما في المباراة النهائية من المواجهات المتوقعة بقوة لسيناريو اللقاء الحاسم على لقب وكأس البطولة.

ويستحوذ المنتخب المصري على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب البطولة برصيد سبع ألقاب، حيث توج باللقب في 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010.

وفي المقابل، توج المنتخب الكاميروني باللقب أربع مرات سابقة في أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 ليتساوى مع المنتخب الغاني في رصيد الألقاب ويتقاسمان المركز الثاني في السجل الذهبي خلف المنتخب المصري.

وتتسم المباراة بالطابع الثأري بين الفريقين، حيث التقى الفريقان مرارا من قبل على المستويين الودي والرسمي ولكن أبرز المواجهات السابقة بينهما كانت في نهائي البطولة بنسختي 1986 بمصر و2008 بغانا وكانت الغلبة في المرتين لأحفاد الفراعنة.

كما يمتلك المنتخب المصري الأفضلية في تاريخ مواجهاته مع المنتخب الكاميروني على مدار تاريخ الفريقين.

وإلى جانب المباراة النهائية لنسختي 1986 و2008، التقى الفريقان سبع مرات أخرى سابقة في تاريخ مشاركاتهما ببطولات كأس الأمم الأفريقية وكان الفوز للفراعنة في ثلاث منها وللكاميرون في ثلاث مباريات فيما فرض التعادل نفسه على مباراة واحدة بينهما.

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لأسود الكاميرون الذين خاضوا البطولة بتوقعات متواضعة في ظل اعتذار عدد كبير من النجوم الكبار الأساسيين عن عدم المشاركة مع الفريق في البطولة الحالية وفي مقدمتهم جويل ماتيب نجم ليفربول الإنجليزي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية