x

رئيس «غرفة الأخشاب»: 10% نموًا متوقعًا في الطلب المحلي على الأثاث

الأحد 05-02-2017 15:38 | كتب: ياسمين كرم |
المعرض الدولي للأثاث بالقاهرة «فيرنكس» المعرض الدولي للأثاث بالقاهرة «فيرنكس» تصوير : أيمن عارف

توقع أحمد حلمي، رئيس غرفة صناعات الأخشاب باتحاد الصناعات، نمو الطلب المحلي على قطاع الأثاث، بمتوسط 10%، مدفوعا بالنمو الذي يشهده القطاع العقاري.

وقال «حلمي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة، الأحد، على هامش فعاليات اليوم الأخير لمعرض «فيرنكس» الدولي، إنه جارٍ إعداد استراتيجية لزيادة الإنتاج، لمواجهة الطلب المحلي، وأيضا التوسع في الصادرات، مشيرا إلى أن السوق المحلية تبلغ 15.5 مليار جنيه، منها 60% للمنتجات المحلية، و40% للمستورد، وهو ما يستلزم قيام الشركات بتوسع في الإنتاج لتعويض حصة المستورد، الذي يشهد تراجعا كبيرا بعد «تعويم الجنيه» لصالح الصناعة المحلية.

وأضاف أن ارتفاع تكلفة الاستيراد دفع عددًا كبيرًا من المستوردين للتوجه إلى التصنيع المحلي، قائلا: «لدينا عدد من الشركات الأجنبية، التي اتخذت من المعرض فرصًا للاطلاع على طبيعة السوق المحلية، للبدء في التصنيع».

من جانبه، قال شريف عبدالهادي، نائب رئيس المجلس التصديري للأثاث، إن صادرات الأثاث قد تتأثر في المستقبل بخطط خفض الإنفاق في دول الخليج العربي بعد انهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أن 60% من صادرات الأثاث المصري إلى السوق السعودية.

وأضاف «عبدالهادي» أن المجلس يستهدف زيادة الصادرات من 370 مليون دولار، إلى 450 مليون دولار، نهاية 2017، مشيرا إلى أن انخفاض سعر العملة المحلية بعد «تعويم الجنيه» يعطي ميزة كبيرة للمنتجات المصرية، مقارنة بمنافسيها من الدول الأخرى، كما أن هذه الدول مازالت لديها حجم مشروعات تم بناؤها تقوم بتأثيثها حاليا، بالإضافة إلى توجه المجلس التصديري لفتح أسواق جديدة، مثل السوق الأفريقية.

وأشار «عبدالهادي» إلى أن السوق الأفريقية رغم الفرص الواعدة فيه، إلا أنه سوق «معقدة جدًا»، وتحكمه العلاقات السياسية، قائلًا: «حصلنا على تعاقد كبير من شركة فرنسية تعمل في نيجيريا، ولكن فوجئنا بأن نيجيريا تمنع دخول صادرات الأثاث المصري، وأيضا السودان تمنع صادراتنا، رغم وجود اتفاقيات مشتركة».

من جانبه، قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، إن هناك 250 مشتريًا دوليًا من 35 دولة حضروا إلى المعرض، ومن المتوقع إبرام العديد من الاتفاقيات المهمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية