أنهت قرية نجريد، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية ومسقط رأس لاعب المنتخب الوطني محمد صلاح، استعداداتها لمتابعة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون، وسط أجواء احتفالية رائعة، حيث امتلأت بالأعلام وارتدى شباب القرية قمصان المنتخب وبالأخص قميص محمد صلاح.
وقال ماهر شتاي، عمدة القرية، إن أهالي قريته بالكامل ينتظرون المباراة بكل شغف، ويشجعون صلاح بارتداء القميص رقم 10، مؤكدًا أنه أصبح مَثَلًا وقدوة لشباب مصر.
وأضاف «شتاي» أن محمد صلاح حريص على علاقته القوية بأهالي قريته، ويتصل بهم باستمرار، ويطمئن على أصدقائه وأقاربه، مؤكدًا أن نجم روما الإيطالي يعشق بسيون ويحب قريته نجريد، وساهم في عدد من المشاريع الخيرية.
والتقت «المصري اليوم» والد النجم محمد صلاح، وعاشت معه أجواء ما قبل المباراة النهائية.
قال الحاج صلاح غالي، والد النجم محمد صلاح، أنه لا يُحب الظهور في الإعلام، وكذلك نجله، حتى يستطيع التركيز مع المنتخب وبذل قصارى جهده وحتى لا يتشتت تركيزه.
وأوضح أن شعار الأسرة «ممنوع الإعلام أو التصوير»، وأنه يحرص على الدعاء للمنتخب ولنجله، موضحًا أن محمد يتصل به قبل أي مباراة بساعة ليطمئنه.
وقال إنه يحرص على مشاهدة المباراة مع حفيدته مكة، مؤكدًا أنها تحتفل بأي هدف للمنتخب بقولها «بابا جاب جوووول»، موضحًا أنها تلعب مع أبناء عمتها وتحرص على متابعة المباراة مع جدها.
وكشف صلاح غالي عن مبادرة لاعب المنتخب الوطني لتخفيف العبء عن أهالي بسيون، مؤكدًا أنه تعاقد مع تجار تموين لتوفير احتياجات مركز بسيون من السكر وبيعه بالسعر المدعم، إهداء منه إلى مركز بسيون.