x

صحف عربية: رموز «الوطني» استعدت لمحاكمة مبارك.. وتدخل عسكري دولي محتمل في سوريا

الأحد 04-09-2011 22:04 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

اهتمت الصحف العربية الصادرة الإثنين, بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، وإشادة الخارجية المصرية بتعامل السعودية مع أزمة المعتمرين في مطار جدة، والحرب الأهلية الوشيكة في اليمن بقيادة أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بالإضافة إلى استعداد المجتمع الدولي للتدخل عسكريا في سوريا.

محاكمة مبارك

خيمت أجواء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك على عناوين الصحف العربية الصادرة الإثنين، وقالت «الرأي» الكويتية إن خمسة من المحامين الكويتيين المنتدبين للدفاع عن مبارك انسحبوا لأسباب غير معروفة. وأعلن المحامي فيصل العتيبي، قبيل مغادرته إلى مصر، الأحد، للمشاركة في الدفاع عن مبارك، أن «4 محامين فقط، سيكونون ضمن الوفد المسافر إلى القاهرة، لحضور جلسة المحاكمة»، هم: بشاير حبيب جعفر، وعايد سعد السبيعي، ومحمد ناصر رحيان، ومحمد الضاحي.

وكما أعلن وزير العدل المصري من قبل، نفت سفارة الكويت في القاهرة علمها بقدوم عدد من المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك، ضمن فريق الدفاع الذي تجاوز 1700 محام، وأكدت السفارة أنها علمت بالأمر من الصحف المصرية، وهي نفس الطريقة التي عرفت بها وزارة العدل المصرية بالأمر.

وأوضحت صحيفة «الديار» اللبنانية أن الجلسة الثالثة لمحاكمة مبارك في أكاديمية الشرطة, الإثنين, سوف تتضمن الاستماع إلى أقوال أربعة من شهود الإثبات، بمن فيهم رئيس جهاز الاتصالات بإدارة الأمن المركزي, وضباط غرف العمليات بقطاع الأمن المركزي لمناقشتهم بشأن ما أقروه في التحقيقات أمام النيابة بأن الجهة الوحيدة التي يوجد فيها قناصة هي جهاز مباحث أمن الدولة, وتحصل على الأمر المباشر من وزير الداخلية.

وصحيفة «العرب» القطرية أشارت إلى قيام أنصار مبارك بطرد صحفي مصري من المؤتمر الصحفي الذي عقده المحامون الكويتيون الأربعة بسبب وصفه لمبارك بـ«الرئيس المخلوع» في أول سؤال يوجهه إلى المحامين. وأضافت أن أنصار مبارك دفعوا الصحفي ومعه زميل له حاول الدفاع عنه بالقوة إلى خارج القاعة، فيما قال رئيس فريق المحامين الكويتيين فيصل العتيبي إن فريقه جاء «لرد الجميل لمبارك» على دوره في تحرير الكويت، مؤكداً أن هذا لا يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لمصر.

أما صحيفة «القبس» الكويتية فأشارت إلى أن عددًا من رجال الأعمال المنتمين إلى الحزب الوطني «المنحل» ورموز النظام السابق قرر الدفع بنحو 100 أتوبيس يقل حوالي خمسة آلاف مواطن إلى مقر المحكمة بالتجمع الخامس, الإثنين, لتنظيم مظاهرة تأييد للرئيس السابق ورفض محاكمته.

وقالت مصادر للصحيفة الكويتية إنه من المرجح ألا يتم السماح بتسجيل الجلسة لإذاعتها في وقت لاحق في يوم المحاكمة نفسه ولكن ربما يتم تسجيل جلسات المحاكمة للتأريخ فقط.

موضوعية السعودية في أزمة المعتمرين

ذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أن الخارجية المصرية أكدت أن المملكة السعودية «تعاملت بموضوعية» مع أزمة المعتمرين المصريين في مطار جدة، موضحة أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قال إن ما حدث للمصريين «حدث لجنسيات أخرى».

وأبلغ سفير السعودية في القاهرة أحمد قطان صحيفة «الوطن» بأن لجنة مشتركة بين البلدين ستعقد أول اجتماع لها الثلاثاء لدراسة أسباب المشكلة وسبل تلافيها في المستقبل، وستضم وزيري السياحة والطيران المدني المصريين، مشددا على أن المملكة «لا تقبل أن يهان أي معتمر سواء كان مصريا أو غير مصري».

وبرر قطان مشكلة التكدس بأن «أغلب المعتمرين كسروا التأشيرات لمدة تصل إلى أسبوعين، وتوجهوا إلى المطار للسفر عبر حجوزات غير مؤكدة، فضلا عن وجود مئات آلاف المصريين العاملين في السعودية الذين قرر بعضهم قضاء عطلة العيد في مصر في الوقت نفسه».

حرب أهلية وشيكة في اليمن

وعلى الصعيد اليمني، قالت «المدينة» إن القوات الموالية للرئيس اليمني الموجود في المملكة السعودية علي عبد الله صالح أغلقت جميع المداخل المؤدية إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع إعلان القوات المنشقة والمعارضة المناهضة لنظام صالح التصعيد «الثوري» الذي دعا إليه المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية المعارض.

وأضافت الصحيفة أن رجال القبائل الموالية للحكومة واصلوا التجمع في ضواحي صنعاء، بانتظار أن يتم استدعاؤهم لدخول المدينة، كما شهدت العاصمة اليمنية انتشاراً واسعاً للقوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح, ووحدات من الأمن وفرق مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن المركزي والتي يقودها نجل شقيق صالح، ورافق ذلك تحليق للطيران العسكري على أجزاء من صنعاء، وتكثيف القصف على القبائل الموالية للاحتجاجات في منطقتي أرحب ونهم، شمال العاصمة.

تدخل عسكري في سوريا

وفي سوريا، رجحت مصادر دبلوماسية لصحيفة «القبس» الكويتية أن يكون المجتمع الدولي بصدد تأهيل الأجواء لقبول فكرة التدخل العسكري في سوريا، مشيرة إلى أن الصورة القاتمة للوضع السوري سببها تمسك دمشق برأيها وعدم الاكتراث بالمطالب الدولية والعربية لإنهاء الوضع المأساوي عبر الحوار.

وأكدت المصادر الدبلوماسية رفيعة المستوى أن حوار المدافع سيستمر ليرغم النظام السوري الشعب على الرضوخ له، مؤكدة أن من يدعم النظام هي التوازنات الدولية في المنطقة مثل الفيتو الصيني والروسي، كما أن عناصر حزب الله في إيران ولبنان والعراق تقدم خدماتها العسكرية لتكون سندًا للنظام في دمشق.

من ناحية أخرى، وافقت دمشق على استقبال نبيل العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية، وقالت «الحياة» اللندنية إن العربي أعلن زيارته لسوريا في غضون أسبوع «بلا ضمانات» لنقل المبادرة العربية، موضحا أنه سيذهب «لنقل القلق العربي» ويستمع إلى النظام السوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية