ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين قوات الأمن وأهالي الشهداء, أمام مقر محاكمة الرئيس المخلوع, إلى عشرات المصابين، نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة.
وتدخلت قوات الأمن المركزي بعنف مفرط, رداً على محاولة أهالي الشهداء وأنصارهم دخول قاعة المحاكمة دون تصريح، مما أدى لإصابة العشرات منهم، وطاردتهم القوات لإبعادهم عن مقر المحاكمة.
كما طاردت قوات الأمن المركزي المصابين الذين حاولت بعض القنوات الفضائية التسجيل معهم، وطالب المصابون بضرورة القصاص من رجال حبيب العادلي، وزير الداخلية المتهم بقتل الثوار، ومحاكمة اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، لتستره على الضباط الذين استخدموا العنف معهم ومنعوهم من متابعة وقائع محاكمة من قتلوا ذويهم.
كما طالب المصابون بتدخل المجلس العسكري لحماية أهالي الشهداء، وإعادة بث المحاكمات مرة أخرى «حتى يعلم الشعب المصري أن الضباط الذين قتلوا شهداء الثورة في ميدان التحرير هم الذين يؤمنون الآن محاكمة الرئيس المخلوع ووزير الداخلية السابق».