تنظم نقابة المهن الزراعية المؤتمر العلمي الأول للزراعيين المصريين، لبحث المشاكل التي تهدد القطاع الزراعي، وآليات التنسيق بين الجهات الحكومية للاستفادة من المشروعات القومية، بما يحقق تطوير الاقتصاد المصري، لمواجهة التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين الجديد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه تم إرسال برقية عاجلة للرئيس عبدالفتاح السيسي، باسم مليون مهندس زراعي، لرعاية المؤتمر، لعرض رؤية علماء ومهندسي الزراعة في المشروعات القومية، وطرح خطوات عملية تستفيد منها الدول لتطوير القطاع الزراعي للحد من ارتفاع الفجوة الغذائية من المحاصيل الزراعية ومنها القمح، مشددًا على أهمية الاستفادة من الخبرات الزراعية داخل وخارج مصر، لتحقيق طموحات الدولة في الإنتاج الزراعي الجيد من ناحية الكم والكيف، لزيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتوفير العملات الأجنبية اللازمة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
وأضاف خليفة أن المؤتمر يعقد تحت عنوان «كيف تعود الزراعة الدخل القومي الأول لمصر؟»، والذي سوف يتزامن مع الاحتفال بأعياد ثورة 30 يونيو، موضحًا أنه طلب مقابلة الرئيس «السيسي»، لعرض برنامج نقابة الزراعيين لتطوير مهنة الزراعة وإعادتها مهنة جاذبة للأيدي العاملة والاستثمار بداية من المشروع القومي لاستصلاح الـ1.5 مليون فدان.
وأوضح خليفة أن برنامج النقابة يعتمد على عرض التركيب الزراعي الأمثل لأراضي المشروعات، من خلال الاستفادة من تصنيف وحصر الموارد المائية والأراضي، لرفع كفاءة استخدام هذه الموارد، من خلال زراعة محاصيل أقل استهلاكا للمياه، وتتحمل ارتفاع درجات الحرارة والملوحة في التربة وذات إنتاجية عالية، تحقق أعلي عائد للفلاح والمستثمر وصغار المزارعين.
وشدد على أهمية زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية جنبًا إلى جنب مع زراعة المحاصيل التصديرية التي تحقق عائداً للدول وصغار المزارعين والمستثمرين، مع التركيز على الاستفادة من مشروعات التصنيع الزراعي، وتقليل الفاقد من المحاصيل خلال مراحل التداول من خلال إنشاء عدد من مناطق التخزين، أو إقامة مبردات، مع التوسع في إقامة البنية القومية من شبكات طرق، وخدمات زراعية يستفيد منها الاستثمار بهذه المناطق.