تنصح كل دراسات التربية الحديثة باختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومات لأطفالنا، فالطفل في 2017 لن يتقبل الأوامر أو النصائح المباشرة مطلقاً، بينما الأمر يتطلب من الآباء بعض الحكمة، وربما الحيلة أيضاً.
أخبار متعلقة
لذا، قررت إيمي جاردنر أن تتبع طريقة مختلفة لتقديم النصيحة لابنتها التي أتمت 11 عاماً، حيث أرادت أن تحثها على الحديث بطريقة لطيفة مع زملائها وكل مَن يحيطون بها، وعلى أن تدرك أهمية الكلمات التي تطلقها، فأتت بأنبوب من معجون الأسنان، وطلبت من ابنتها أن تفرغه داخل صحن، ثم طلبت منها أن تعيده داخل الأنبوب مرة أخرى، وتركت لها الفرصة بعض الوقت لإعادته، ولكن بالطبع الطفلة لم تتمكن من استعادة المعجون داخل الأنبوب، فقالت لها الأم: «هكذا تكون الكلمات بعد أن تخرج من فمكِ لا يمكن الرجوع فيها، حتى إن كانت قد تؤلم أحداً، لذا، عليكِ التفكير جيداً قبل الحديث إلى أي شخص، حتى إن كانت كلمات بهدف المزح».
وقالت إيمي- حسب «إيه بي سي نيوز»- إنها أرادت بهذه التجربة أن تربي طفلتها على تحمل مسؤوليتها عما تقوله أو تفعله.
ويبدو أن الأبناء يبحثون عن كثب عن طرق مبتكرة للتربية، لذا، حظيت تجربة إيمي التي نشرتها على فيسبوك بـ540000 مشاركة، ومازالت تحقق مشاركات جديدة.
