x

شاهد بـ«اغتيال النائب العام»: رأيت سيدة «تركن» السيارة المفخخة قبل الواقعة بيوم

شاهدة: الآثار النفسية للانفجار أسوأ من المادية.. وزوجي وابنتي عاشوا لحظات رعب
السبت 04-02-2017 12:26 | كتب: عاطف بدر |
جلسة قضية «اغتيال النائب العام»، 24 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية جلسة قضية «اغتيال النائب العام»، 24 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

نظرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، جلسة محاكمة 67 متهما باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، بينهم 52 محبوسًا، و15 هاربًا.

وقالت أماني زكي، مذيعة بالتليفزيون المصري، إنها تسكن بالمنزل المقابل لمكان انفجار السيارة بشارع عمار بن ياسر، وأن الأضرار النفسية كانت أشد من المادية، بسبب الرعب الذي وقع لزوجها القعيد الذي يبلغ 74 سنة، وبنتها التي أخذت تصرخ: «أنا بموت»، لأن الغبار الأبيض جعلها لا ترى أي شيء، بالإضافة إلى تكسر كافة الزجاج الموجود بالشقة.

وقال حمدي عبدالرحيم جاد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمنزل النائب العام، إنه رأى السيدة التي قامت بركن السيارة المفخخة، وهي موديل «سبيرنزا» ولونها «نبيتي». وأضاف أن السيدة صفت السيارة في هذا المكان الساعة السابعة مساء اليوم السابق للواقعة، وكانت سيدة وجهها رفيع لكنها سمينة من الجزء السفلي، وأنه قام بتسليم «تمثال تشبيهي» لها لجهاز الأمن الوطني.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم قتل النائب العام السابق، الشهيد هشام بركات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى الانتقام منه، لأنه من أمر بفض تجمهري جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة، والشروع في قتل 8 آخرين من طاقم حراسته ومواطنين، والتخريب العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة مفرقعات، وأسلحة نارية، وبيضاء، وذخيرة دون ترخيص، واستعمال المفرقعات بطريقة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، لتلقي تدريبات عسكرية «كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس»، ونسبت للمتهميّن 27 و36، اتهامات الشروع في قتل فردي شرطة أمام قسم شرطة الأزبكية، وحيازة مفرقعات واستعمالها وتخريب مبان وممتلكات عامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية