فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عقوبات جديدة على إيران، بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي، ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا.
تستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب 255 فرداً وكيانا يشتبه خصوصا في إنهم قدموا دعما لوجستيا ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة، أكد أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة جون سميث، إن «دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ البالستية يطرح تهديدا للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة».
وكانت الولايات المتحدة وجهت الخميس، تحذيرا إلى إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي. ونددت طهران، الخميس، بالتهديدات «المتكررة والاستفزازية والتي لا أساس لها».
وكان الرئيس ترامب كتب في تغريدة صباح الجمعة: «إيران تلعب بالنار. إنهم لا يدركون كم كان الرئيس أوباما لطيفا معهم. ولكن ليس أنا!».