حرص عدد من الدول الأجنبية على الحلول ضيوفاً بمنتجهم الثقافى والمعرفى على معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ48، فى مقدمتها المملكة المغربية، ضيف المعرض هذه الدورة.
أما جناح المملكة العربية السعودية بالقاعة الرئيسية فيتميز باحتفاء ظاهر برموز المملكة كالعلم وصور ملوك أسرة آل سعود التى اجتذبت عددا من الزوار لالتقاط الصور التذكارية معها.
ومن أبرز العناوين السعودية تلك المرتبطة بالجذور التاريخية لعلاقات مصر مع الحجاز، والأسس التاريخية الفكرية للدولة السعودية، فضلاً عن مجلدات مصورة للمدن السعودية، وتشيح زوار الجناح لوحة بأبرز مقولات ملوك السعودية عن مصر، ومنها قول الراحل عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة: «لا غنى عن مصر للعرب ولا غنى لمصر عن العرب»، وخطاب الملك فيصل للزعيم الراحل جمال عبدالناصر: «يا جمال مصر لا تطلب، وإنما تأمر».
وتنوّعت أجنحة العرض الإماراتية بالقاعة الرئيسية، فلم تقتصر على القاعة الرسمية، وإنما شملت 3 أجنحة تميّزت جميعها بديكورات مميزة ومختلفة عن الطابع الموحد لأغلب الأجنحة.
أجنحة صغيرة وزاخرة، هو الشعار الذى تبنته أجنحة السودان وسوريا، إذ حرص اتحاد الناشرين السوريين على العرض بمعرض الكتاب، وأبرز عناوينه مُرتبطة بالأطفال وكُتب الأنبياء، وعرض جناح السودان جزءا من انشطة المؤسسات الثقافية بالسودان ومطبوعتها، وعلى رأسها مجلة الثقافة السودانية، وواحة الطفل السودانى، وقصائد مصوّرة للأطفال. وهناك أجنحة خلت أرففها من الكتب مثل جناحى دولتى البحرين والهند، فيما كان جناح الجزائر مغلقاً وخلت أرففه من أى مطبوعات. وفى حين أثارت أجنحة أثيوبيا وقطر العام السابق جدلاً بدورهما بسبب خلو أرففهما وتأخر الكُتب فى الحضور، خلت القاعة الرسمية هذا العام من جناحيّ قطر وأثيوبيا، اللتين اعتذرتا هذا العام عن العرض، حسب موظفى مكتب الاستعلامات.