تسبب الخلاف بين الدكتور رأفت عبدالعظيم، المرشح لرئاسة النادى الإسماعيلى، ومدحت الوردانى، عضو مجلس الإدارة، فى تأجيل اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، الإعلان رسمياً عن المجلس الجديد. كان «إمبابى» أعلن اختيار «عبدالعظيم» رئيساً للنادى ومعه فى العضوية الرباعى المستقيل من مجلس يحيى الكومى مدحت الوردانى وعثمان عطية وشريف حمودة وميمى درويش، بالإضافة إلى الثنائى أيوب مرتجى ومحمد حسين، لكن عبدالعظيم اعترض على تعيين أيوب مرتجى وطلب تعيين حافظ فكرى بدلاً منه فى الوقت الذى أصر فيه الوردانى على وجود مرتجى فى المجلس مما دفع عبدالعظيم لإعلان اعتذاره عن عدم رئاسة النادى.
و حاول المحافظ حسم الأمر وإنهاء الأزمة للاستقرار على مجلس معين للدراويش. من ناحية أخرى، فرض حسام حسن، المدير الفنى لفريق الكرة الأول، سياجاً من السرية على التدريبات التى فضل إقامتها بالقرية الأوليمبية خوفاً من استمرار غضب الجماهير على بعض اللاعبين، خصوصاً عبدالله السعيد الذى منحه المدير الفنى راحة سلبية من مران السبت، ومباراة الفريق أمام أكاديمية الفتى العربى. وقال إبراهيم حسن، مدير الكرة، فى تصريحات خاصة، إن الجهاز الفنى لجأ للتدريب بالقرية الأوليمبية لإبعاد اللاعبين عن الأجواء المشحونة. وأشار إلى أن اللجوء للقرية الأوليمبية ليس هروباً من الجماهير وإنما محاولة للتركيز. كانت جماهير الألتراس أصدرت بياناً حول الأحداث الأخيرة، وأكدت أن المتسبب الوحيد فى أزمات النادى خلال الفترة الأخيرة هو يحيى الكومى الرئيس السابق بسبب تنصله من وعوده.
