x

«القوى العاملة» تحذّر من دعوى مزيفة بتوفير إقامة في إيطاليا

الجمعة 03-02-2017 14:51 | كتب: كريمة حسن |
الـ46 شابا الذين حاولوا الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية ومن بينهم 3 أطفال بعد القبض عليهم، الإسكندرية، 22 مايو 2012. قامت القوات البحرية بضبطهم في مركب صيد بالمياه الأقليمية، وتم تحرير محضر بالواقعة لتتوالى النيابة التحقيق معهم. - صورة أرشيفية الـ46 شابا الذين حاولوا الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية ومن بينهم 3 أطفال بعد القبض عليهم، الإسكندرية، 22 مايو 2012. قامت القوات البحرية بضبطهم في مركب صيد بالمياه الأقليمية، وتم تحرير محضر بالواقعة لتتوالى النيابة التحقيق معهم. - صورة أرشيفية تصوير : other

حذّر محمد سعفان، وزير القوى العاملة، المصريين المقيمين في إيطاليا من عمليات نصب تمت ملاحظتها خلال الآونة الأخيرة، بدعوى إصدار تصريح إقامة، أو تجديدها في أسرع وقت ممكن، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وقال «سعفان»، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنه تلقى تقريرًا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بميلانو، ينبه فيه العاملين المصريين بإيطاليا بعدم التعامل مع أشخاص عاديين من أجل الحصول على التأشيرة أو تجديد الإقامة.

وتابع «الوزير»: «المستشار العمالي المصري في إيطاليا عزت عمران في خدمة كل من يحتاج المساعدة»، مشيرًا إلى أنه يجب على العامل المصري أن يتعامل مع الجهات الإيطالية المختصة للحصول على الإقامة، وأوضح أن الطريق الشرعي لتجديدها، هو التقديم عن طريق البريد الإيطالي، وانتظار العامل لحين اتصال إدارة الهجرة بوزارة الداخلية به للحضور، من أجل عمل أو تجديد الإقامة.

وأضاف «شعفان» أنه على العامل الاستعلام عن كل ما يهمه من مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية المصرية بميلانو، وقال إنه يجب ألا يتوانى العامل بالإتصال بالمستشار العمالي.

وناشد وزير القوى العاملة، العمالة المصرية الراغبة في العمل بالخارج بضرورة التأكد من عقود العمل والتأشيرات التي يحصلون عليها من جهات غير رسمية، وذلك بالتوجه لوزارة القوى العاملة بمدينة نصر، لمراجعة تلك العقود والتأشيرات عن طريق مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج، للتأكد من صحتها حتى لا يقعوا ضحية السماسرة وتجار العقود والتأشيرات «المضروبة»، بعد أن تم ضبط العديد من المستشارين العماليين ببعض الدول العربية بتأشيرات مزروة، تصدر من داخل مصر للعمل بهذه الدول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية