قال أحمد حلمي، رئيس غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات، إن وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، طلب إعداد دراسة متكاملة عن اقتراح الغرفة والمجلس التصديري إقامة معارض دائمة للترويج لمنتجات الأثاث والقطاعات المرتبطة، مثل الرخام والمفروشات المنزلية والإضاءة، وكل ما يحتاجه المنزل المصري والمكاتب الإدارية والخدمية.
وأضاف «حلمي» أن الاقتراح يستهدف إيجاد منافذ بيع من المصانع مباشرة للمستهلكين مع تحويلها إلى ما يشبه المعرض الدائم لخدمة بعثات المشترين الدوليين على أن تستفيد منها جميع الصناعات المحلية، وهو ما سيساعد في تقليل حلقات التداول، وبالتالي تخفيض الأسعار، إلى جانب مساعدة المصانع المحلية في التسويق سواء للسوق المحلية أو التصدير.
وبالنسبة لمدينة دمياط الجديدة، أشار «حلمي» إلى إعداد تصور للصناعات المطلوب جذبها لتعميق المكون المحلي بصناعة الأثاث.
من ناحيته، طالب عبده شولح، وكيل المجلس التصديري، بالاستعانة بالخبرات الدولية لإعداد دراسة ومخطط عام لمدينة دمياط الجديدة للأثاث لإنشائها وفق المعايير العالمية للمدن الصناعية المخصصة للتصدير، وذلك وفقا لما يتم بمشروع المثلث الذهبي من أجل ضمان نجاح خطط الدولة في تطوير صناعة الأثاث المصرية، وزيادة مقوماتها التصديرية والقيمة المضافة لها.
وأضاف «شولح» أن المجلس التصديري سيركز خلال الفترة المقبلة على تكثيف مشاركة مصر في المعارض الدولية المتخصصة باعتبارها أفضل آلية للتسويق، وزيادة الصادرات، إلى جانب التركيز أيضا علي السوق المحلية باعتبار البيع فيها يقلل من فاتورة الواردات، وبالتالي يخفض من عجز الميزان التجاري، وهو الجانب الثاني لأولويات عمل المجالس التصديرية، لافتا إلى أهمية العمل على تطوير التعليم الفني في الفترة المقبلة عبر إرسال بعثات تعليمية من طلبة المدارس الفنية للتعلم في المصانع الأوروبية، واكتساب آليات التعامل مع التكنولوجيا والتقنيات الفنية الحديثة، مثلما فعل محمد علي باشا عند بناءه مصر الحديثة.
وقال «شولح»: إن «كبار منتجي الأثاث بمصر يركزون حاليا أكثر على التصميمات، حيث يستعينون بشباب المصممين من خريجي كليات الفنون الجميلة وكليات العلوم التطبيقية، حيث نجحوا في تطوير الصناعة المصرية لتضارع الصناعة الإيطالية الأشهر عالميا».