اعتصم عشرات من العاملين بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق في محطة «الشهداء»، الأحد، للمطالبة بالتعيين على درجة مالية ثابتة بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بناء على خطاب جهاز التنظيم والإدارة الموجه إلى وزارة المالية ووزارة النقل.
وقال أحد المعتصمين: «نعمل في المترو بشكل مؤقت منذ سنوات، وكان الجهاز يتبع هيئة السكة الحديد، وبعد مطالبة رئيس الهيئة عدة مرات، تم تثبيتنا على الدرجة الرابعة بالشركة، ولم نشعر بأي تغيير سوى في الصفة المدونة في كارنيه العمل من مشرف محطة مؤقت إلى مشرف محطة، دون أي زيادة في الرواتب التي لا تتجاوز 800 جنيهاً».
وهدد المعتصمون بالإضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم، ورفضوا فض الاعتصام أو تعليقه إلا بحضور مندوب من المجلس العسكري أو وزارة النقل أو مجلس الوزراء، كما رفضوا لقاء رئيس الشركة، بسبب عدم جدوى الاجتماعات السابقة معه، حسب قولهم.
من جانبه، أكد محمد شيمي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، أنه لا يستطيع الاستجابة لمطلب أحد العمال دون الآخر، وقال إن الإدارة تدرس تنفيذ جميع المطالب وفقا لتوجهات الدكتور علي زين العابدين، وزير النقل.
ونفى مصدر مسؤول بشركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق تأثر حركة قطارات المترو بخطيه الأول والثاني، وقال إن مجموعة من العاملين بشركة مترو الأنفاق، الذين تم تعيينهم حديثا، تجمهروا بمحطة «الدمرداش» وأعلنوا الإضراب عن العمل، مطالبين بمساواتهم في الحوافز والبدلات بقدامى العاملين في الشركة.
وأوضح المصدر أن العاملين نقلوا مقر اعتصامهم من محطة «الدمرداش» إلى محطة «الشهداء»، مشيراً إلى أن إدارة الشركة تبحث مطالبهم حالياً، وتدرس مدى قدرتها على تنفيذها طالما كانت في نطاق مشروع.