قال دبلوماسي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، إن الثامن من يوليو المقبل سيكون مفصلياً في العلاقات بين السودان والولايات المتحدة، لأنه سيحسم أمر العقوبات على البلاد بشكل نهائي، أو يعيدها، بعد تقارير فرق المراقبة حول تقدم السودان في مجال السلم والأمن .
أخبار متعلقة
ورأى المستشار السياسي والاقتصادي للسفارة الأمريكية، ديفيد سكوت، خلال حديثه في ندوة سياسية نظمها اتحاد المصارف بالخرطوم، الأربعاء، أن القرارات التنفيذية، التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، جعلت الكثيرين يعتقدون أنها سلبت ما منحه الرئيس السابق باراك أوباما.
وأفاد «سكوت»، أن القرارات التنفيذية التي أصدرها ترامب بمنه مواطني سبع دول من بينها السودان من دخول أمريكا، ستسري أيضاً على حملة الجوازات الأوروبية من هذه الدول، مضيفا «هؤلاء يستلزمهم طلب للتأشيرة حتى لو كانوا ينتمون لدول كبريطانيا التي لا تتطلب التأشيرة إلا عند الدخول».
وقال: «إنهم تفاجأوا بالأوامر التنفيذية الأخيرة المتعلقة بالهجرة والتي تحظر سبع دول من بينها السودان، وأن القرارات أتت بدعوى حفظ الأمن القومي الأمريكي، وأنها مؤقتة لمدة 90 يوماً ضمن ترتيبات للحفاظ على الأمن القومي والهجرة».
