x

مدير علاج الإدمان بـ«الإسماعيلية العسكرى»: نقدم أفضل الرعاية

الأربعاء 01-02-2017 18:48 | كتب: داليا عثمان |
مركز علاج الادمان مركز علاج الادمان تصوير : اخبار

قال العقيد دكتور محمد دياب، مدير المركز الوطنى لعلاج الإدمان بمستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية، أحد الأطباء المعالجين لمرضى الإدمان، إن المساحة الكلية للمستشفى تصل إلى 20 فدانا، وإن القوات المسلحة اتخذت جميع السبل لتوفير مكان مؤهل لخدمة المرضى، يضم كل المقومات الأساسية لتقديم خدمة طبية متكاملة، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية لعلاج هذه الفئة من أبناء مصر.

وأشار «دياب» إلى وجود برنامج علاجى وتأهيلى متكامل طبقاً لكل حالة، حيث تستقبل العيادات الخارجية يومياً 30 مريضا يتم علاجهم دون إقامة فى المركز، من خلال الإشراف الخارجى، بناء على جدول زمنى محدد ومعين.

وأضاف أن الحالات التى يتم علاجها من خلال الإقامة بالمركز تبدأ مع وصول الحالة إلى المركز، حيث يتم سحب المخدر، وذلك خلال الأسبوع الأول من الإقامة، ثم يتم التأهيل الأولى خلال 4 أسابيع، وبعد ذلك يتم التأهيل المتوسط فى فترة زمنية تصل إلى نحو 8 أسابيع.

وتابع «دياب»: «يتم بعد ذلك إجراء المتابعة الدورية لحين الخروج من المركز، وبعد ذلك تجرى متابعة دورية مستمرة لحين الشفاء الكامل، كما يضم المركز وحدة تضم العديد من الأنشطة المختلفة والأجهزة الرياضية، إلى جانب تنظيم الرحلات الخارجية لاستعادة البناء الفكرى والجسمانى للمرضى».

وأوضح أن المركز به تجهيز هندسى لتأمين المريض خلال مرحلة سحب المخدر والتأهيل الأولى، الذى يُعتبر أصعب الخطوات التى تواجه المريض، مشيراً إلى أن هناك بعض الحالات التى تتعرض لانفعال زائد أو يمكن تعريض نفسها أو غيرها للخطر، وأنه تمت مراعاة ذلك عند التجهيز، حيث تم تركيب بدائل للزجاج فى الغرفة، وإفراغها من أى آلات حادة أو ذات تأثير على الحالة أو على غيرها.

ولفت مدير المركز إلى توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، الذى يتحمل جميع تكاليف العلاج ولا يتحمل المريض الذى يقدم طلباً للعلاج أى تكلفة منذ بداية علاجه حتى الانتهاء الكامل من العلاج.

وتحدث عدد من المرضى الذين تماثلوا للشفاء عن تجربة الإدمان والعلاج، وقالوا إن تعاطى العقاقير والمواد المخدرة يحطم إرادة الفرد، ويجعله منحرف المزاج، فاقداً لكل القيم الدينية والأخلاقية، فمنهم مَن تخلف عن مراحل التعليم، ومنهم مَن فقد عمله الوظيفى.

وأضافوا أن تجربة العلاج أعادت إليهم القدرة على الحياة مرة أخرى، إلى جانب الاندماج داخل المجتمع بفضل البرنامج العلاجى الذى تلقوه داخل المركز، وأنهم بالإرادة الحقيقية استبدلوا اليقين باليأس بسبب المخدرات، واستطاعوا مواجهة هذا التحدى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية