x

ميرفت تلاوي: أعداد المهجرين قسرًا خارج ديارهم وصلت لـ65.3 مليون شخص عالميًا

الأربعاء 01-02-2017 18:05 | كتب: غادة محمد الشريف |
مسيرة التضامنية لدعم اللاجئات والنازحات مسيرة التضامنية لدعم اللاجئات والنازحات تصوير : محمد حكيم

قالت السفيرة مرفت التلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن المسيرة التي نظمتها المنظمة بالتعاون مع جامعة القاهرة، الأربعاء، تهدف إلى إبراز أهمية التضامن العربي سواء على مستوى المواطنين والحكومات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مضيفة أن المسيرة تلقي الضوء على واقع النساء اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية، وتجدد الاهتمام بمشكلاتهن والدعوة لدعمهن بكافة الوسائل الممكنة وحمايتهن من كافة أشكال العنف في ظل ظروفهن الصعبة.

ووجهت التلاوى، خلال كلمتها بمؤتمر صحفي، الأربعاء، بجامعة القاهرة عقب مسيرة تضامنية لدعم اللاجئات والنازحات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة العربية، كلمة شكرللقيادت التي تقدمت صفوف المسيرة.

وأشارت إلى إحصاءات المفوضية السامية لشئون اللاجئين، التي تفيد بأن أعداد المهجرين قسرًا خارج ديارهم قد وصلت إلى 65.3 مليون شخصًا على المستوى العالمي، والوضع في المنطقة العربية هو الأسوأ بعدد يزيد على 19 مليون لاجيء ونازح.

وجاءت سوريا في المرتبة الأولى من حيث عدد اللاجئين فقد خرج نحو 4.85 مليون لاجيء، فضلاً عن 7.6مليون نازح داخل سوريا، ونحو 12.2 مليون سوري في حاجة للمساعدة الانسانية.

وأوضحت أن اليمن بها حالة نزوح داخلي متفاقمة لعدد بلغ نحو 2.5 مليون شخصًا،مشيرة إلى أن هناك مليوني لاجيء يمني انتقلوا إلى دول الجوار منذ مارس2015 .

وأشارت إلى أن ليبيا خرج منها مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين جراء الصراعات التي اندلعت منذ الثورة عام 2011، لافتة إلى أن العراق بلغ عدد النازحين داخليًا بها نحو 3.3 مليون نازح، نزحوا من المناطق التي سيطرت عليها داعش.

وأكدت التلاوي أن هذه الأرقام تعكس مأساة إنسانية ضخمة، يعيشها اللاجئون والنازحون وبصفة خاصة النساء والفتيات الذين يفتقرون إلى أبسط احتياجات الحياة اليومية، ويعانون قسوة الظروف المناخية وانعدام موارد الرزق وضعف مقومات الأمن والأمان.

مسيرة التضامنية لدعم اللاجئات والنازحات

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية