x

قيادي تونسي لـ«المصري اليوم»: الثورة مستمرة.. ولجان شعبية لحماية «المدن المحررة»

السبت 15-01-2011 01:52 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

قال «شهاب عباس»، أحد قيادات اتحاد الشباب الديمقراطي التقدمي التونسي، في اتصال مع «المصري اليوم»، إن عمليات نهب تجري حالياً في عدد من المدن التونسية ضد مؤسسات عامة وخاصة.

واتهم «عباس» من يقومون بهذه الأعمال بأنهم «من عصابات الحزب الحاكم في تونس»، وأكد أنه يجري حالياً الإعداد لمظاهرات شعبية، من المفترض أن تنطلق ابتداء من صباح اليوم، السبت.

وقال «عباس»: «ثورة الشعب التونسي مستمرة، ولم تنتهِ بعد، والدليل على ذلك، المظاهرات التي تشهدها مدن كالقصرين وقابس رغم إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة إلى الساعة السابعة صباحًا»، وأضاف: «هدفنا باختصار هو إعمال الفصل رقم 57 من الدستور لا الفصل رقم 56، حيث ينص الفصل رقم 57 على أنه في حالة استقالة الرئيس أو شغور منصب الرئيس يتم الإعلان عن انتخابات مبكرة بعد 60 يوم».

وعن انخراط القوى السياسية التونسية في أحداث الثورة قال «شهاب عباس»: «أنا كمنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي، آمنت بالثورة حتى أخر أيامها، وكان مطلبنا عكس مطلب قيادة الحزب، التي لم تفهم حينها قوة الشعب، فالشعب لا يريد تخفيض في الأسعار وإنما يريد إسقاط نظام الفساد جذريًا»، لكنه عاد وأكد أن «الثورة التونسية عفوية شعبية لا يستطيع أي طرف الحديث عن تأطيرها، وهذا لا يمنع أنّ الأحزاب و خاصة النقابات المهنية الممثلة في قواعد الإتحاد العام التونسي للشغل ساهمت في دفع الثورة، خاصة في صفوف العمال فمظاهرة أمس، الجمعة، أمام وزارة الداخلية جاءت بعد إعلان الإتحاد العام التونسي للشغل عن إضراب عام في العاصمة، بعد عدة إضرابات ومسيرات في الجهات أهمها كان في صفاقس والتي تظاهر بها حوالي 40 ألف مواطن».

وحذر «شهاب عباس» من أن «الثورة التونسية مهددة من قبل عصابات نهب وسلب تابعة للطرابلسية (في إشارة إلى عائلة الطرابلسي التي تنتمي إليها زوجة الرئيس زين العابدين بن علي) والحزب الحاكم التي تنتهك الآن حرمة الممتلكات العامة و الخاصة»، مشيراً إلى أن الشعب التونسي «شكل لجاناً شعبية تتكفل بحماية الممتلكات وتنظيف الشوارع من أضرار الاحتجاجات في العديد من المدن، خاصة المحررة من البوليس، كالقصرين، تالة، المكناسي، بنزرت، سيدي بوزيد، وجبنيانة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية