x

الخردة.. باب رزق ونواة للابتكار

الجمعة 14-01-2011 20:54 | كتب: وفاء يحيى |
تصوير : نهال مصطفي

تحت عنوان «الخردة باب رزق» قامت د. وهاد سمير، أستاذ الحلى والمجوهرات بالمعهد العالى للفنون التطبيقية بتنفيذ مشروع صناعى للشباب، يمكن من خلاله استخدام الخردة والكراكيب المنزلية فى صناعة إكسسوارات وتركيبات جمالية بديعة بأسهل الطرق الممكنة.


تقول د. وهاد: «تعتبر الخردة حاليا خامات بديلة فى ظل ارتفاع أسعار خامات الذهب والفضة والنحاس، إضافة إلى أن الاتجاه العالمى فى الموضة هو البساطة وإعادة استخدام كل ما هو قديم وخردة بشكل مبتكر.. تحقق هذه الفكرة فرصة عمل ودخل للشباب والبنات، فهى أحد المشروعات الصغيرة، وتكلفته زهيدة وسهل التسويق والبيع والربح منه، لأنها تناسب أذواق الفتيات بدء من سن المراهقة ومروراً بفترة الجامعة، وتناسب الأعمار من 12 سنة حتى 40 سنة.


وأضافت: «الخامات المستخدمة عبارة عن مفاتيح، صواميل، كابلات سلوك، لمبات صغيرة، خشب، خيوط، مشابك، بواقى ترانزستور، بنس، شرائط ستان، مقابض، زراير، وبقايا لعب الأطفال.


وقالت: نستخدم الخردة الآمنة فقط، وفى حالات كثيرة نقوم برشها بإسبراى لمعالجتها نوعا ما ونترك طبقة عازلة بين الخردة والجلد لتفادى حدوث أى أثر على الجلد.


واستطردت: مشروع «الخردة باب رزق» فهو مشروع صناعى صغير يساعد الشباب ويعود عليهم بالنفع والكسب المادى، وينمى لديهم الخيال والابتكار والسعى لتجربة كل جديد، ودمج عناصر غير مترابطة ولصقها حسب ذوق المصمم.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية