أنهى نادي برشلونة مبارياته في شهر يناير بتعادل مخيب للآمال ضد ريـال بيتيس في الجولة العشرين من الدوري الإسباني.
أخبار متعلقة
وتنطلق مباريات الفريق في الأول من شهر فبراير ضد أتلتيكو مدريد بنصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وهو الشهر الذي ارتبط بلعنة عند النادي الكتالوني منذ قدوم بيب جوارديولا موسم 2008/2009.
ففي فبراير 2009، انتصر برشلونة في 3 لقاءات فقط ضد راسينج 2-1 وسبورتنج خيخون 3-1 في الدوري الإسباني، و2-0 ضد مايوركا في كأس الملك، وخسر من إسبانيول على أرضه بنتيجة 2-1 كما تعادل مع ريـال بيتيس بهدفين لمثلهما في الليجا، ثم تعادل ضد ليون الفرنسي بهدف لمثله بعد أن استطاع تييري هنري إنقاذ البلاوجرانا من الهزيمة بهدف في الدقيقة 87.
أما موسم 2009/2010، خسر من أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف في الليجا، كما تعادل مع شتوتجارت بهدف لمثله في التشامبيونزليج، كما خسر البارسا بعدها بعام من أرسنال بهدفين لهدف وتعادل مع سبورتنج خيخون في الدوري الإسباني، وفي آخر مواسم جوارديولا تعادل مع فالنسيا وخسر من أوساسونا وهو الأمر الذي أبعد البلاوجرانا عن المنافسة على الدوري لصالح ريـال مدريد.
وبحلول موسم 2012/2013، خسر برشلونة من ميلان بهدفين نظيفين في التشامبيونزليج، كما تعادل مع فالنسيا وخرج من كأس الملك على يد ريـال مدريد بعد الهزيمة بنتيجة 3-1.
وفي الموسم الصفري لبرشلونة بقيادة تاتا مارتينو، خسر نادي الكتالوني من فالنسيا على أرضه «كامب نو» بنتيجة 3-2 كما خسر من ريال سوسيداد في الانويتا بثلاثية لهدف في الليجا، وتعادل مع الفريق ذاته بهدف لمثله في كأس الملك.
ومع قدوم لويس إنريكي لتدريب الفريق في موسم 2014/2015 لم يتأثر البلاوجرانا كثيرًا باللعنة، فخسر مباراة واحدة في 2015 ضد مالاجا بهدف نظيف وفي 2016 تعادل فقط فقط مع فالنسيا في اياب كأس ملك إسبانيا بهدف لمثله وانتصر في كافة مباريات الدوري الإسباني.
ويواجه برشلونة عددًا من المباريات الصعبة والهامة ضد أتليتكو مدريد في لقائين بنصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ولقاء آخر في الليجا خارج أرضه ضد ديبورتيفو ألافيس، الذي انتصر على النادي الكتالوني على أرضه هذا الموسم، ولقاء ضد أتلتيك بلباو وليجانيس بجانب مباراة صعبة ضد باريس سان جيرمان في التشامبيونزليج.
فهل يثبت إنريكي أنه قاهر اللعنة ويتجاوز فبراير الأسود؟ أم تقف المواجهات الصعبة عائقًا ضد اللوتشو وتهدد مصير مستقبل برشلونة؟.
