x

مذيعة تطالب بتحويل «الأنثى التي أنقذتني» إلى فيلم سينمائي

الثلاثاء 31-01-2017 14:19 | كتب: علوي أبو العلا |
كتاب الأنثي التى أنقذتني كتاب الأنثي التى أنقذتني تصوير : اخبار

طالبت المذيعة أسماء مصطفى تحويل كتاب «الأنثي التي أنقذتني» لفيلم سينمائي، حيث يعرض العمل رحلة تغلب سيدة على سرطان الثدي.

وروت غادة صلاح جاد، مدير مركز صحة المرأة بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وصاحبة كتاب «الأنثى التي أنقذتني»، المعروض حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رحلة تغلبها على مرض سرطان الثدي، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج «في بيتها»، المذاع على أثير «راديو هيتس».

وكشفت غادة، إنها كانت قلقة من مواجهة أبناءها بحقيقة مرضها، لكنها قررت مواجهتهم، فاختارت يوما ما وأخبرتهم في الصباح الباكر، وتصادف أنهم كانوا مجتمعين في المطبخ، وهو ما أوضحته في كتابها «الأنثى التي أنقذتني»، في فقرة بعنوان «مطبخ دودي».

وأشارت إلى أن أبناءها كانوا في مرحلة عمرية مناسبة تسمح لهم باستيعاب الصدمة، لكنهم كان مضطربين نفسيا بعدها، أما والدتها لم تستوعب الخبر، لكنها كانت بطلة معاها في رحلة العلاج، خاصة أن والدها كان يعاني هو الآخر من السرطان لمدة تسع سنوات.

وأوضحت أن المرأة المصابة بسرطان الثدي غالبا ما تعاني من النظرة السلبية ممن حولها، لافتة إلى أنها تناولت تلك المشكلة في فقرة في كتابها بعنوان «شوفني صح»، لأن الكتاب عبارة عن تجربة شخصية بكل ما فيها من ضعف، وحزن، وفرح، وعقد، ومشاعر مختلطة.

وأكدت الكاتبة غادة صلاح، أنها تعاملت مع مرض السرطان بشكل فيه نوع من السخرية، قائلة: «كنت بتريق على العلاج الكيماوي وادلعه واقوله كيمو».

ونصحت غادة، الأسرة التي يوجد بها مريض سرطان، بمساندته لأنه يحتاج الدعم النفسي جدا، خاصة أن العلاقة متبادلة بينهما بمعنى إذا كانت نفسية الأسرة جيدة، فهو الآخر سيكون جيد، والعكس.

وقالت غادة إن السيدات لديهن مشكلة في فكرة الكشف من الأساس، والحالات غالبا ما تأتي متأخرة، لذا نصحتهن بضرورة إجراء الفحص الذاتي والمنتظم للثدي، كما نصحت كل سيدة تخطت سن الثلاثين بإجراء فحص شامل مرة كل ثلاث سنوات، أما التي تخطت الأربعين فعليها إجراء فحص الماموجرام كل عام.

وخلال الحلقة أثنت الإعلامية أسماء مصطفى على التحدي الذي واجهته الكاتبة غادة صلاح جاد مع مرض سرطان الثدي، مطالبة بضرورة تحويل كتابها «الأنثى التي أنقذتني»، إلى فيلم يرصد رحلتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية