x

السيسي لـ«ماجوفولي»: الشركات المصرية حريصة على التواجد بالسوق التنزانية

الثلاثاء 31-01-2017 13:13 | كتب: محسن سميكة |
السيسي يلتقي رئيس تنزانيا السيسي يلتقي رئيس تنزانيا تصوير : آخرون

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال القمة الأفريقية بأديس أبابا، الثلاثاء، رئيس جمهورية تنزانيا، جون ماجوفولي.

وأكد السيسي، خلال اللقاء، على ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية ومتميزة، معربًا عن تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي مع تنزانيا في مختلف المجالات والعمل على زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.

وأشار إلى حرص عدد من الشركات المصرية على التواجد بالسوق التنزانية وعملها في عدد من القطاعات الواعدة هناك، مؤكدًا أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين في ظل التحديات المشتركة القائمة، ولاسيما خطر الإرهاب الذي يُشكل تهديدًا للقارة الأفريقية بأكملها.

وأشاد السيسي بجهود الرئيس التنزاني في مكافحة الفساد والخطوات المختلفة التي قام بها منذ انتخابه في هذا الشأن، مستعرضًا الجهود التي تقوم بها مختلف الأجهزة الرقابية المصرية في مكافحة الفساد بما يعزز من نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي سواء من جهة ترشيد استخدام الموارد العامة أو توفير بيئة أفضل للأعمال والاستثمار، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين ونقل الخبرات في مجال مكافحة الفساد.

كما وجه الرئيس الدعوة لنظيره التنزاني لزيارة مصر في القريب لاستكمال التشاور حول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.

ومن جانبه، أكد جون ماجوفولي حرص بلاده على تطوير العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمعها بمصر على مختلف الأصعدة، مشيدًا باستعادة مصر لدورها القيادي في أفريقيا، فضلاً عما تم إنجازه في مصر على صعيد تحقيق التنمية والاستقرار خلال العامين الماضيين.

وأعرب الرئيس التنزاني عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء تنزانيا في مجال بناء القدرات والتدريب، بالإضافة إلى المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية في تنزانيا، لافتًا إلى تطلعه لزيادة عدد الشركات المصرية العاملة في بلاده.

وعبر «ماجوفولي» عن تطلعه لزيارة مصر لاستكمال التباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، كما وجه الدعوة للسيسي لزيارة تنزانيا في الوقت الذي يناسبه، مؤكدًا على ما ستمثله تلك الزيارة من فرصة جيدة لتفعيل أطر التعاون القائمة بين الدولتين في العديد من المجالات. ​

وتطرق اللقاء إلى سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين في القطاعات المختلفة، فضلاً عن التشاور حول بعض القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية