x

«بريتش بتروليوم» تعرض أصولها بفيتنام وباكستان للبيع لمعالجة آثار تسرب خليج المكسيك

الأحد 01-08-2010 15:59 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

عرضت شركة «بريتش بتروليوم» بشكل رسمي بعض أصولها النفطية في فيتنام وباكستان للبيع من أجل توفير المخصصات المالية لمعالجة آثار تسرب النفط من أحد آبارها في خليج المكسيك، والذي تسبب في أسوأ كارثة بيئية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ديفيد نيكولاس المتحدث باسم عملاق صناعة النفط البريطانية: إن الأصول المطروحة في فيتنام، تشمل: أحد الآبار المنتجة للغاز، وخط أنابيب، ومحطة توليد للطاقة، فيما تضم القائمة المدرجة للبيع في باكستان بعض الحقول المنتجة للبترول والغاز في المياه العميقة.

وتستهدف «بريتش بتروليوم» بيع أصول تقدر قيمتها بـ30 مليار دولاراً خلال الفترة المقبلة من أجل توفير ما يقدر بنحو 20 مليار لصندوق تعهدت به لتعويض المتضررين من حادثة التسرب البترولي.

وأضاف نيكولاس في تصريحات نقلتها شبكة «بولمبرج» الإخبارية الأمريكية اليوم، أن الشركة ستواصل سياسة بيع الأصول النفطية المنتشرة في العالم والتي تمثل قيمة مطلوبة من جانب الآخرين، رافضاً الإفصاح عما إذا كانت الشركة ستبيع أصولها في فنزويلا وروسيا لشريكتها الروسية «تى إن كى بى بى».

ورفض نيكولاس التعليق على التقرير الذي أوردته مجلة «فيرتشافت فوخه» الألمانية أمس حول رغبة الشركة البريطانية في بيع سلسة محطة البنزين الألمانية التابعة لها «آرال» مقابل نحو ملياري يورو (2.6 مليار دولار).

ونقلت المجلة عن مصادر مصرفية مطلعة أن من بين المشترين المحتملين: «توتال» الفرنسية، و«روسنفت» الروسية، و«أفيا» وهي سلسلة محطات تعبئة مستقلة، مضيفة أن «روسنفت» ستكون مهتمة أيضا بمصفتي «بريتش بتروليوم» في ألمانيا.

من جانبه أكد بوب دودلي، المدير الجديد المعين لمجموعة «بريتش بتروليوم» أثناء تفقده خليج المكسيك، في أول زيارة له إلى المنطقة بعد منصبه الجديد، أن المجموعة لن تتخلى عن سكان المنطقة المتضررين، بينما يضع المهندسون اللمسات الأخيرة على عملية إعادة سد البئر نهائيا.

ورغم تغيير طبيعة عمليات شركة النفط البريطانية في المنطقة مع توقف تسرب النفط، حرص دودلي، الذي سيتولى مهامه في الأول من أكتوبر خلفا لتوني هايوارد على التأكيد على أن المجموعة لن تنسحب من المنطقة.

وتوقف التسرب النفطي منذ 15 يوليو بفضل غطاء وضع على مكان التسرب، لكن البئر التي سببت البقعة النفطية لم تنته بعد فيما لا يزال من غير الممكن معرفة كمية النفط التي تسربت إلى المحيط منذ انفجار المنصة «ديبووتر هورايزن»، إذ تتراوح التقديرات بين 477 و842 مليون لتر.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية