تعرض المنزلان الفخمان اللذان يملكهما الكاميرونى صامويل إيتو والهولندى فيسلى شنايدر بمدينة ميلانو الإيطالية، حيث يلعبان لنادى إنتر، لهجوم خلال احتفالات أعياد الميلاد.
قالت صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» إن الشرطة الإيطالية تحقق فيما حدث فى منزلى اللاعبين خلال الأيام الأخيرة من عام 2010، عندما تعرضا لحادثى سرقة خلال فترة التوقف الشتوى لموسم كرة القدم.
فى منزل إيتو، بطريق «فيا ديل جيزو» وسط المدينة، لم يكن هناك سوى طاهى اللاعب فى وقت السرقة التى وقعت بين يومى 26 و27 ديسمبر، وهو ما يؤكد أن شيئاً لم يلفت انتباهه.
وذكرت الصحيفة أنه تم التحقق من صدق رواية الطاهى من خلال صور الكاميرات الأمنية القريبة، التى يعمل المحققون حالياً على دراستها من أجل التعرف على هوية اللصوص.
وتظهر تلك الصور بحسب الصحيفة رجلين وهما يتمكنان من اقتحام الباب المصفح للمنزل، قبل أن يدخلاه حيث قاما بتحطيم خزانة وسرقة أشياء ثمينة من بينها مجموعة من الساعات غالية الثمن.
وفى منزل شنايدر، الواقع فى طريق «فراتيللى جابا»، وقعت السرقة بين يومى 21 و27 من الشهر الماضى، اليوم الذى عاد فيه أحد موظفى المنزل واكتشف عملية السرقة.
واقتحم اللصوص أيضاً هذه المرة الباب الرئيسى بالقوة، وتوجهوا مباشرة إلى أماكن الساعات والجواهر، كما استولوا على مجموعة من الحلل الفاخرة للاعب وبعض حقائب وإكسسوارات زوجته.
كما أشارت الصحيفة إلى تعرض شقة الجورجى «كاخا كالدزه» لاعب ميلان للسرقة خلال الفترة نفسها أيضاً.