التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، الثلاثاء، أرزقي مزهود، أمين عام منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، بحضور النائب البرلماني محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لمناقشة سبل التعاون بين الحكومة المصرية والمنظمة.
وقال «سعفان» إن الحكومة المصرية توجه الدعم الكامل والتعاون لتحقيق التكامل مع دول الاتحاد الأفريقي في شتى المجالات، وتعزيز العلاقات النقابية على مختلف المستويات نظرًا للرصيد الكبير من العلاقات الممتدة من زمن طويل مع التنظيم النقابي المصري.
وأكد الوزير أهمية وحدة العمال العرب والأفارقة في ظل التحديات الراهنة والدفاع عن مصالح عمال القارة محليًا وأفريقيًا ودوليًا، مضيفًا أنه سيقوم بدراسة ودعم المقترحات المقدمة من منظمة الوحدة النقابية الأفريقية.
وأشار إلى أن «الوزارة ستقوم، عقب إصدار قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم الجديد ومن ثم إجراء الانتخابات النقابية خلال تسعين يومًا من تاريخ العمل به، بالاهتمام بتثقيف الحركة النقابية المصرية بفكر ورؤية جديدة ليصبح التنظيم النقابي المصري مؤهل للمشاركة في المحافل الدولية النقابية العمالية والتعاون مع المنظمات النقابية العربية والأفريقية والعالمية».
وتابع: «هناك اختراقات للحركة النقابية العربية والأفريقية، مما تؤثر على الوضع السياسي للدول، وأنه سيسعى جاهدًا للتصدي لهذه الاختراقات وخلق مناخ نقابي مستقر بمصر خاصة بعد إجراء الانتخابات النقابية الدورة القادمة».
ومن جانبه، شدد «مزهود» على أهمية دور مصر في الحركة النقابية العربية والأفريقية باعتبارها أحد أهم دول الاتحاد الأفريقي، موجهًا الدعوة للوزير لحضور ودعم مؤتمر تعزيز الحركة النقابية الأفريقية من أجل مستقبل أفضل المزمع عقده بالعاصمة المالية باماكو أوائل شهر مارس المقبل.
وأكد المسؤول الأفريقي أنه يجب تثقيف الحركة النقابية بمصر، فضلاً عن توعية العمال داخل المصانع بحقوقهم وواجباتهم وبدور التنظيم النقابي لكل منشأة.