تبدأ محكمة أمن الدولة العليا طوارئ،السبت ، أولى جلسات محاكمة شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل، كانت مصر قد أعلنت عنها قبل أسابيع، وتضم صاحب شركة استيراد وتصدير كان يعمل مدرباً للكونغ فو يدعى طارق عبدالعزيز حسن، «37 سنة - مصرى»، وإسرائيليين هاربين.
استعدت مديرية أمن حلوان للمحاكمة بتشديدات أمنية، وقررت الاستعانة بقرابة 500 مجند أمن مركزى و20 سيارة أمن مركزى لمحاصرة المحكمة. تعقد الجلسات برئاسة المستشار جمال الدين صفوت رشدى، رئيس محكمة أمن الدولة العليا.
ومن المقرر أن تواجه المحكمة المتهم بالاعترافات التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة. وعلمت «المصرى اليوم» أن المتهم أخبر محاميته، أثناء زيارتها له، بأنه سيصر على اعترافه بتورطه فى العمل مع الموساد وسيؤكد أنه هو الذى أبلغ عن نفسه للاستفادة من الاعتراف والحصول على العقوبة الأقل.
وقالت محاميته «عصمت عقل» إنها ستطلب الاستماع إلى أقوال 3 شهود فى القضية وهم: رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية «شارل أيوب» الذى قال المتهم إنه كان مكلفاً بتجنيده، وكذلك مسؤول سابق بجهة سيادية وابنه ورد اسماهما فى التحقيقات واستمعت النيابة لأقوالهما. كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، كشفت عن تجنيد «الموساد» للمتهم عن طريق إعلان على الإنترنت. وكلفه بعدد من المهام الخطيرة، منها تجنيد موظفين لديهم خبرة فى مجالات الاتصالات فى مصر، خاصة فى شركات المحمول الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات، برواتب مجزية، وأنه مدهم بالفعل بمعلومات عن موظفين مصريين يصلحون للعمل كجواسيس، ومعلومات أخرى عن سوريين ولبنانيين، وحصل مقابل ذلك على 37 ألف دولار أمريكى.
