أعيدت عائلة سورية مسيحية إلى سورية بعد حرمانها من الدخول إلى الولايات المتحدة بعد الأوامر الصارمة الجديدة التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة في مطلع هذا الأسبوع، حسبما قالت مصادر أمنية اليوم الاثنين.
وتنحدر العائلة من المجتمع المسيحي الأرثوذكسي الصغير في سورية التي تعصف بها الحرب الأهلية منذ عام 2011.
وبرر ترامب الأمر التنفيذي الذي أصدره ضد اللاجئين ومواطنين من 7 بلدان مسلمة بأنه إجراء يستهدف تأمين الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعهد فيه أيضا بأن واشنطن ستزيد الدعم للمسيحيين في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في مطلع الأسبوع على موقع تويتر: "لقد تم إعدام أعداد كبيرة من المسيحيين في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن نسمح باستمرار هذا الرعب!"
وكانت العائلة واحدة من بين عائلتين سوريتين أرسلتا إلى بيروت منذ بدء المطارات في جميع أنحاء العالم في فرض قيود في أعقاب الحظر الذي أمر به ترامب.
وقد أرسلت عائلة واحدة إلى لبنان من قطر بينما أعيدت العائلة الأخرى من باريس، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأكد مصدر في مكتب الأمن العام اللبناني أن العائلتين سافرتا الآن إلى سوريا، حيث بدأت رحلتهم. ولم يتضح بعد ما هو مستقبلهما.