x

إبراهيم عبدالمجيد: أبو المعاطي أبوالنجا من أبناء ليبراليّة ما قبل 1952 والتي نفتقدها الآن

الإثنين 30-01-2017 21:31 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
ندوة داخل قاعة صلاح عبد الصبور بمعرض القاهرة الدولي للكتاب،  30 يناير 2017. ندوة داخل قاعة صلاح عبد الصبور بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، 30 يناير 2017. تصوير : أسامة السيد

قال الروائي إبراهيم عبد المجيد، إنه «في الحياة لا ينتبه الإنسان إلى الغياب، حتى وقوعه، بغياب أحد المقربين عنه، ولم أكن –رغم كبر سنه- أن يغيب أبو المعاطي أبو النجا، لأن روحه تمكنت من روحنا أدبيا وإنسانيًا».

وأضاف خلال ندوة «شخصيات لها تاريخ» بقاعة صلاح عبد الصبور بمعرض الكتاب، والتي تناولت شخصية الكاتب الراحل أبو المعاطي أبو النجا، بمشاركة، د. خيري دومة، وعمرو شهريار، وتقديم د. محمود عبد الغفار، أن الحياة الأدبية قبل ثورة 1952، تميزت بالليبرالية، وكل من تربوا في كنفها تشبعوا بتلك الفكرة، ومن ضمنهم أبو المعاطي أبو النجا ويوسف إدريس وصبري موسى وآخرين، ولهذا لم يدخل «أبو النجا» مثلًا معارك مع أحد قط، فهو يرى أن من حق الآخرين التعبير عن آرائهم وما يقولون.

وأوضح أنه بعد هزيمة 67، كانت هناك حالة من الانكسار والتوهان، وفي هذا الوقت كتب أبو المعاطي كتابه «العودة إلى المنفى» عن عبد الله النديم، ليوضّح أن هذا الشعب لا يُهزم أبدًا.

وأوضح د. خيري دومة إن للراحل حوالي 36 عنوانًا باسم أبو المعاطي أبو النجا، بعد 22 آخرين باسم محمد أبو المعاطي أبو النجا، كان الفاصل بينهم قصّة «وقت الزوال» وكأنها شهدت زوال هذا التردد بين الاسمين.

وعرض عمرو شهريار، بعض المقتطفات من «العودة إلى المنفى» وكيف عرض «أبو النجا» رحلة «النديم» والثورة العرابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية