x

وزير البيئة يترأس الوفد المشارك في اجتماعات القمة الأفريقية بأديس أبابا

الإثنين 30-01-2017 16:02 | كتب: سمر النجار |
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى ندوة «المصري اليوم» - صورة أرشيفية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى ندوة «المصري اليوم» - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

على هامش اجتماعات القمة الأفريقية، التي تعقد على مدار يومين بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ترأس الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماعات القمة الأفريقية الحالية بأديس أبابا، وحضور اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يتم عرض تقرير عن جهود مصر في تمثيل أفريقيا خلال العام الماضي في مجال التغيرات المناخية في إطار رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الحالية.

يأتي ذلك في الوقت، الذي انطلقت فيه، الإثنين، فعاليات الاجتماع التحضيري لمجلس إدارة المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة،على هامش فعاليات الدورة العادية الـ28 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر التغيرات المناخية بباريس نهاية عام ٢٠١٥، حيث تمثل مصر اقليم شمال أفريقيا، وترأس الاجتماع الرئيس الغينيي ألفا كوندي، ممثلًا عن غرب أفريقيا، وشارك الرئيس التشادي ممثلا عن إقليم وسط أفريقيا، ورئيس وزراء إثيوبيا عن شرق أفريقيا، ونامبيا عن إقليم جنوب أفريقيا.

كما حضر الاجتماع نكوسزانا زوما، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، واكينومي اديسني، رئيس بنك التنمية الأفريقي، ورويال سيجال، وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية، بصفتها رئيس مؤتمر باريس ٢٠١٥، وقد مثلت مصر بوفد من ياسمين فؤاد، مساعد وزير البيئة، واحمد مجدي، عضو السفارة المصرية بأديس أبابا، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المبادرة في مارس المقبل بغينيا كونكري.

ومن جانبها، أكدت وزيرة البيئة الفرنسية ورئيس مؤتمر باريس، خلال كلمتها، على أن المبادرة الأفريقية هي المنتج الوحيد لمؤتمر باريس، الذي تم تفعيله، حيث قامت مصر بتكليف من الاتحاد الأفريقي بقيادة جهود الخروج بالمبادرة إلى أرض الواقع.

يذكر أن كل من فرنسا وألمانيا خصصتا مبلغ ٥ مليار يورو لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، حيث حصلت مصر من إجمالي المساهمة الفرنسية البالغة ٢ مليار على 53٪ من مشروعات طاقة الرياح و43٪ من مشروعات الطاقة الشمسية، وذلك خلال المباحثات، التي جرت بين وزيري البيئة الفرنسي والمصري بواشنطن سبتمبر الماضي، وأعلنت نتائجها على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، حيث أعلنها الرئيس الفرنسي في حضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الزعماء الأفارقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية