«حتى تصبح عروس البحر مدينة أنظف من باريس وأجمل من البندقية وأرقى من دبى».. تحت هذه الشعارات، دعا مؤسسو حملة «عاصمة النور أليكس» لمشروعهم الذى يهدف لتنمية وتطوير الإسكندرية، والذى اعتبروه محاولة شبابية لاستعادة وجه المدينة الحضارى وألقابها التى سحبت منها منذ زمن طويل بسبب الاستعمار ثم الإهمال الشديد من جانب حكومات لم تعرف قدرها كمدينة سميت قديماً بـ«مدينة النور» و«عاصمة الشرق» و«منارة التاريخ».
تعتمد الحملة على متطوعين من الشباب لتنظيف وترميم المدينة وتجميلها بالجهود الذاتية، مع ما تقدمه المحافظة من أدوات مساعدة لهم، والتنسيق بين المجموعات المشاركة لتحقيق أفضل نتيجة، وأيضاً الاهتمام بالمناطق المهملة بجمع القمامة منها وتشجيرها ودهان جدرانها.
وبدأت الحملة كفكرة من خلال الـ«فيس بوك»، إلى أن قررت تلك المجموعات أن تتوحد لتنفيذها تحت اسم واحد، لتضم عدداً كبيراً من المنظمين بعضهم من قوى سياسية مثل: ائتلاف شباب الثورة، وحكومه الظل الشبابية.
