أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، أن الأمر التنفيذي الذي أصدره قبل يومين ومنع بموجبه رعايا 7 دول إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة طيلة 90 يوما «ليس حظرا يستهدف المسلمين» تحديدا، في حين تتصاعد موجة الغضب في الداخل والخارج إزاء القرار.
وقال «ترامب»، في بيان، إنه «لكي تكون الأمور واضحة هذا ليس حظرا يستهدف المسلمين، كما تروج خطأ وسائل الإعلام»، مؤكدا أن الحظر «لا علاقة له بالديانة بل بالإرهاب وبأمن بلدنا».
وشدد الرئيس الجمهوري، على أن الدول السبع المشمولة بقرار المنع «إيران والعراق والصومال والسودان وسوريا واليمن» مدرجة على قائمة أعدتها الإدارة السابقة في عهد باراك أوباما، وتحظر على كل من سبق له، وإن زار أحد هذه البلدان السفر إلى الولايات المتحدة من دون الحصول على تأشيرة.
كما ذكر ترامب في بيانه، بأن إدارة أوباما علقت خلال العام 2011 لمدة ستة أشهر اصدار التأشيرات للاجئين العراقيين.
وأكد الرئيس الأميركي، أن «هناك أكثر من 40 دولة في العالم أكثرية سكانها من المسلمين وليست مشمولة بهذا الأمر التنفيذي».
وأضاف، أن «أمريكا كانت على الدوام أرضا للحرية وموطنا للشجعان، وسنحمي الحرية فيها ونصون الأمن وهو أمر تعرفه وسائل الإعلام ولكنها ترفض قوله».
وذكر أن هذا المنع مؤقت وينتهي بعد 90 يوما وأن إصدار التأشيرات سيستأنف بعد ذلك، وفقا لإجراءات مراقبة جديدة يجري العمل عليها.