x

بالفيديو.. أسرة «المواطن إكس»: لم نقدم قصة «خالد سعيد» وفزنا بشهادة الجمهور والنقاد

السبت 03-09-2011 19:18 | كتب: محسن حسني |

استلهم السيناريست محمد ناير حكاية «خالد سعيد» ضحية التعذيب الوحشى، الذى ساهم فى تفجير الثورة، ونسج منها دراما شديدة التشويق ربطت الملايين بشاشات التليفزيون ليتابعوا صورة بانورامية لمصر قبل الثورة، وتحديداً علاقة المواطن بالشرطة، فى واحدة من أجمل وأهم مفاجآت موسم رمضان الدرامى لهذا العام، وأجمع عليها الجمهور والنقاد، رغم أن المسلسل لم يحظ بحملة إعلانية ضخمة مثل أعمال أخرى خرجت من الموسم كما دخلته دون أن تترك صدى، ولم يعتمد العمل فى أدواره على اسم أحد النجوم الكبار. «المواطن إكس» ضم عدداً كبيراً من النجوم الشباب ومنهم: «محمود عبدالمغنى ويوسف الشريف وأمير كرارة وإياد نصار وأروى جودة ورشا مهدى»، واعتمد فى تصويره على مخرجين هما: «عثمان أبولبن ومحمد بكير» اللذان استخدما تقنية جديدة فى التصوير وهى الكاميرا 5D، والتى اعتبرها البعض مفاجأة على الدراما التليفزيونية. أسرة «المواطن إكس» تحدثت لأكثر من 3 ساعات خلال ندوة «المصرى اليوم» عن الظروف التى تعرض لها المسلسل وأهم المشاكل والعقبات التى واجهتهم وسبب اعتمادهم على طريقة الفلاش باك فى الأحداث وتفاصيل أخرى كثيرة.

المخرج محمد بكير: استخدمنا كاميرا جديدة واعتمدنا على البساطة فى تصوير المشاهد


المخرج محمد بكير قال: تم ترشيحى لإخراج المسلسل من قبل الشركة المنتجة وقد سبق أن قدمت معها عددا من المشاريع الفنية. لكن المخرج الذى سيشاركنى العمل حدث له ظرف اضطرارى واعتذر عن المسلسل، وبعد اجتماع مع الشركة المنتجة رشحت عثمان أبولبن ليشاركنى إخراج المسلسل خاصة لوجود تفاهم كبير بيننا، وهذا ساعدنا كثيراً على تقديم عمل جيد ومتناسق وبالفعل تم تقسيم أماكن التصوير بينى وبينه حتى نتمكن من اللحاق بشهر رمضان كما أن كتابة السيناريو تسمح بالتصوير فى أكثر من لوكيشن، وقد اخترت مكتب إياد نصار ومنزل صلاح قاسم والمحكمة والمدرسة والوكالة ومنزل أمير كرارة، والحمد لله استطعنا التنسيق بيننا وخرج العمل بأفضل صورة. وأضاف بكير: اخترت نوعية كاميرا جديدة على الدراما، وهى 5D، وكنت قد صورت إعلانا بهذه الكاميرا وشاهدته الشركة المنتجة ووافقت فورا على استخدامها فى تصوير المسلسل، ووجدت أن عثمان يفكر فى استخدام نفس الكاميرا، فهى صغيرة الحجم ومنحتنا صورة رائعة ومكنتنا من التصوير فى مكاتب صغيرة الحجم بثلاث كاميرات فى زوايا مختلفة، لكنها من ناحية أخرى تمثل صعوبة للممثل والمخرج ومدير التصوير، وإعادة المشهد كان يصيبنا بالغضب جميعاً.


ونفى بكير تصويره عدداً كبيراً من مشاهد المسلسل فى ديكورات خارجية، وقال: بالعكس معظم مشاهد المسلسل فى ديكورات داخلية منها مدينة الإنتاج الإعلامى مثل مكتب إياد نصار والمحكمة وخلافه لكنى فى الأساس مهندس ديكور، وهذا تسبب لى فى متاعب كثيرة دائما، وقد قمنا بتغيير معالم مدينة الإنتاج وبنينا ديكورات جديدة وحتى فى مشاهد المظاهرات لن ترى أى معالم لمدينة الإنتاج ولن ترى أى مبان وهذا كان أحد شروطى قبل التصوير فى المدينة. وقال بكير: لم تواجهنا صعوبة فى تصوير مشاهد الفلاش باك وتعاملنا معها ببساطة شديدة باستثناء مشاهد يوسف الشريف التى تعمدت أن أظهرها «مخنوقة»، وبمعنى آخر من خلف زجاج أو أى شىء آخر حتى تظهر للمشاهد وكأنها «مخنوقة»، واتفقنا أيضاً من البداية أن يكون إحساس الراوى فى مشاهد الفلاش باك موجودا.


وعن تسويق المسلسل قال: بصراحة شديدة تم تسويق «المواطن إكس» على عدد كبير من القنوات بطريقة غريبة جداً، فقمنا بمونتاج ساعة واحدة من المسلسل بعد تصوير استمر لمدة 3 أسابيع، وبمجرد أن شاهدها مسؤولو القنوات الفضائية تعاقدوا فوراً على عرضه. وعلق بكير على أداء إياد نصار قائلاً: كنت أتمنى من البداية أن أقدمه بشكل قريب من وكيل النيابة والمحقق فى طريقة جلوسه على المكتب وخلافه، وفى النهاية كل إنسان له طريقة تفكير مختلفة، والحمد لله خرجت الشخصية كما رسمناها، كما أننى كنت أراهن على الدويتو الذى يجمع محمود عبدالمغنى ودينا الشربينى والتناغم والانسجام بين الشخصيتين كان كبيراً جداً، وهذا ظهر على الشاشة وخدم العمل. وأكد بكير أن المسلسل لا يمت بصلة إلى قصة الشهيد خالد سعيد، لكننا قدمنا نموذجاً موجوداً فى المجتمع المصرى بالفعل، ولو سافرت على طريق الغردقة وشرم الشيخ ستشاهد 300 خالد سعيد لكنه النموذج الأشهر فيهم، ولو بالفعل نحن نقصد قصة خالد سعيد لتمت تسمية المسلسل باسمه، وهذا كان سيخدمنا تسويقيا لكننا قدمنا قصة نسجها المؤلف محمد ناير بحرفية شديدة وهى طبيعية جدا.


وفى النهاية أنا سعيد بنجاح المسلسل فى ظل الظروف الصعبة التى تعرضنا لها فى الفترة الماضية، كما أشكر فريق العمل على المجهود الكبير الذى بذلوه أثناء التصوير.

المخرج عثمان أبولبن: لوعرض المسلسل قبل 25 يناير لحقق أضعاف ما حققه من نجاح


قال المخرج عثمان أبولبن: إن مسلسل «المواطن إكس» لو تم عرضه قبل ثورة يناير، لكان حقق نجاحا يصل إلى 30 ضعفا مقارنة بنجاحه بعد الثورة، وبصراحة شديدة لم أتوقع أن يحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية جداً فى ظل وجود منافسة شرسة مع عدد كبير من نجوم الدراما، كما أن أبطال العمل بذلوا مجهودا ضخما، واستعدوا جيدا منذ أن بدأنا جلسات الترابيزة التحضيرية للمسلسل، واتفقنا أن كل ممثل سيظهر بشكل مختلف تماماً فى كل شىء سواء بطريقة التحدث أو أسلوب الحياة، كما أن التنوع الكبير الذى منحة لنا المؤلف فى الشخصيات ساعدنا كثيراً فى تنفيذ ذلك، فمثلا ستجد شخصية محمود عبدالمغنى «طارق» عصبية فى أحد المشاهد لكنه هادئ فى مشاهد أخرى وهذه طبيعة الشخصية.


وأضاف: بصراحة مسلسل «المواطن إكس مش بتاعى»، فقد انضممت لأسرة المسلسل قبل التصوير بأسبوع واحد، ولن أنكر أننى فكرت كثيراً قبل الموافقة على إخراجه، خاصة لأننى كنت فى ذلك الوقت لم أنته من تصوير فيلم المركب، فقال لى بكير تعاقد أولاً ولو محتاج أى شىء فى فيلم المركب سأساعدك فيه، وقال لى المؤلف محمد ناير إن الدور ينادى صاحبه، وإن الورق ينادى المخرج، وإنه يعمل دائما بإحساسه، لذا هذا الورق ينادينى- على حد قوله- وبالفعل تعاقدت بعدها وبدأنا التصوير.


ونفى أبولبن الاتهام الموجه لشخصية الضابط «إياد نصار» بالهدوء الشديد لحل لغز القضية، وقال: أول مشهد أخرجته فى المسلسل كان مع إياد نصار نظرا لأننى بدأت التصوير فى وقت مبكر قبل محمد بكير الذى صور معظم مشاهد إياد، لكنى كنت على علم أن شخصية الضابط خرجت من أزمة نفسية بسبب مقتل زوجته، لذا ارتباطه بزجاجة المياه له دلالات كثيرة ونعتبره نوعا لتهدئة الأعصاب، وهذه حقيقة علمية، كما أنه ظهر عصبيا جدا فى مشاهد كثيرة منها مثلا مشهد الكمين، وقد اتفقت مع المخرج محمد بكير على تفاصيل الشخصية، وكنا دائما على اتصال دائم وعندما نختلف على شىء كنا نصل فى النهاية إلى حل يخدم العمل.


ورفض عثمان فكرة تصنيف الممثل حسب الديانة بعد ظهور شخصية كريم القبطى، وقال: أرفض هذا التصنيف كما يوجد صراع طبقى غير محسوس، لذا ظهرت الشخصيات بطبيعتها كما أنها غير ملائكية، كما رأى البعض عدم وجود ضرورة لظهور السكرتيرة دينا الشربينى محجبة، لكنى كنت أرى هذه الشخصية محجبة فهى حنونة وطيبة جداً لدرجة أن محمود عبدالمغنى تأثر بعدم وجودها فى آخر مشاهد التصوير بعد انتهائها من تصوير دورها، كما أننى دمعت بعد أن شاهدت عددا من مشاهد «المواطن إكس»، رغم أننى صورتها.


وعن صعوبة تصوير مشاهد الفلاش باك قال: الحمد لله تم تنفيذ هذه المشاهد بدقة شديدة جداً، وبتناغم قد اتفقت عليه مسبقا مع المخرج محمد بكير. كما أضفنا مشهدا على الهواء أثناء التصوير واتصلت ببكير ثم بالمؤلف وتمت كتابة المشهد سريعا حتى نصل إلى أفضل مستوى.


واعترف عثمان بتأثر بعض الممثلين فنيا بالتعامل مع أكثر من مخرج خلال مسلسل واحد وقال: لاحظت ذلك فى البداية، لكن بمرور الوقت تأقلم الفنانون على أسلوب التصوير الذى اتفقت عليه مع بكير، فمثلا حدث ارتباك ليوسف الشريف فى أحد المشاهد وبسرعة شديدة تم تدارك الموقف والشريف تقدر «تخطفه» بسرعة وتجعله يحافظ على مستوى أدائه، وأعتبر مشهد الضرب والتعذيب من الشرطة هو الأصعب بالنسبة له لكنه نفذه باقتدار.


 

المؤلف محمد ناير:  الثورة  خدمت «المواطن إكس» وحققنا نجاحاً كبيراً

أكد المؤلف محمد ناير أن «المواطن إكس» تمت كتابته قبل الثورة بفترة طويلة، ولم تتم كتابة المسلسل خصيصا بعد الثورة كما تردد، وقال: لم يتم تغيير إلا بعض الجمل البسيطة جداً مثل الحلقة 22، وتمت إضافة جملة «بكرة يقول إن طارق واخد تمويل من برة»، وأيضاً ذكرنا اسم أمن الدولة صريحة، بالإضافة إلى بعض الهتافات فى المظاهرات، وكان من المفترض أن ينتهى المسلسل عند الحلقة 29 لكن بعد الثورة تمت كتابة الحلقة 30.


وعن سخونة الأحداث وإمكانية عدم عرضه على الفضائيات قبل الثورة قال ناير: الرقابة أجازت المسلسل يوم 15 ديسمبر، لكن بصراحة شديدة لولا ثورة يناير لتم استبعاد «المواطن إكس»، والثورة منحتنا حرية أكبر، وبأى حال من الأحوال نهاية المسلسل كانت ستنتهى برحلة الشخصيات التى استعرضناها منذ بداية المسلسل.


وعن وجود صعوبة فى البحث عن شركة إنتاج قبل الثورة لتولى إنتاج مسلسل بهذه السخونة قال ناير: لم أعان فى البحث عن شركة لأننى كنت متفقا منذ البداية مع المنتجة دينا كريم على كتابة مسلسل «المواطن إكس»، والحمد لله حقق المسلسل نجاحا كبيرا وغير متوقع وأعتبر أن السبب الأول هو «توفيق من عندالله»، ولأول مرة أجد الجمهور يحفظ.


وبرر ناير اختياره منطقة المنيرة مكانا لإقامة المحامى «طارق» قائلا: تعمدت ذلك حتى يكون قريبا من مقر مجلس الشعب نظرا لأن شخصية طارق ثورية ويقود دائما المظاهرات.


محمود عبدالمغنى: خفضت أجرى 50% وكسبت حب الجمهور


محمود عبدالمغنى قال: «أقسم بالله» وأنا أجسد دور المحامى وضعت فى الحسبان كل إنسان مصرى بسيط يبحث عن لقمة العيش، ودائما ما أبحث عن تفاصيل الشخصية وأفصصها بالورقة والقلم وارسم لها سيناريو فى خيالى، لذا تحمست جداً لشخصية المحامى طارق الذى ينتمى إلى حى عريق جداً وهو «المنيرة». لذا زرت هذا الحى أكثر من مرة وجلست على المقاهى، كما جلست مع محامين أصدقاء، وهم دائما يسمعون أكثر مما يتحدثون حتى يجمعوا الخيوط والمعلومات، وما حمسنى أكثر لهذا الدور أن المسلسل يدور حول البسطاء الذين سيظلون شغلى الشاغل طوال حياتى إلى أن أموت، لأننى واحد منهم ومهموم بمشاكلهم، بالإضافة إلى فكرة الجماعية التى كتبها المؤلف محمد ناير والتى حققها الممثلون سواء خلال أحداث المسلسل أو فى الكواليس. وأضاف عبدالمغنى: عرض على دوران فى المسلسل لأختار أحدهما وعشت لمدة أربعة أيام وشعرت فى النهاية أننى «طارق»، وتمسكت جداً بهذا الدور والحمد لله حقق المسلسل نجاحاً كبيراً. ونفى عبدالمغنى ما أشيع عن تغيير معظم أحداث المسلسل بعد ثورة يناير خاصة فى هتافاته ضد الحكومة خلال الأحداث وقال: لم يحدث ذلك حتى الهتافات كانت مكتوبة قبل الثورة لكن حدث بها تغيير بسيط. نظراً لوجود مساحة أكبر من الحرية.


وعن حقيقة تخفيض أجره تضامناً مع الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر قال: تعاقدت على «المواطن إكس» قبل الثورة بفترة ثم توقفنا مع بداية الثورة، وتوقعت أن يتم تأجيل المسلسل مثل الكثير من المشاريع الدرامية، وفجأة تلقيت اتصالاً من الشركة المنتجة وعقدنا اجتماعاً مع المنتجة دينا كريم أكدت خلاله أن المسلسل سيعرض خلال شهر رمضان، بالرغم أن عدداً كبيراً من المنتجين نصحوها بالانسحاب من الموسم الرمضانى هذا العام خوفاً من الفشل، وطلبت منى خلال الاجتماع تخفيض أجرى بنسبة 50%، ولا أخفى عليك فكرت قليلاً مع نفسى، وكدت أن أرفض وأعلن انسحابى. إلا أننى تراجعت خلال الاجتماع وفكرت فى عشرات الأسر البسيطة التى ستعيش من المسلسل، وأن ربنا جعلنى سبباً فقط، فطلبت من المنتجة العقد الجديد ووقعت عليه دون أى تفكير ونسيت تماماً الأجر، وبعد عرض المسلسل وجدت أن نجاحه لا تساويه ملايين الدنيا كلها وحب الناس لا يقدر بثمن وخرجت فائزاً بالتجربة، وهذا يرجع بعد توفيق ربنا إلى عثمان أبولبن ومحمد بكير وبالتأكيد قوة السيناريو.


يوسف الشريف: العمل مع مُخرجّين أتعبنى


يوسف الشريف قال: فى البداية لدى تعليق بخصوص الاتهام الموجه إلى المسلسل بأن قصته مأخوذة من حياة الشهيد خالد سعيد، خاصة لأن الممثل يرى الشخصية من وجهة نظره قبل أن يقدمها، ولم أنكر أن وفاة «المواطن إكس» على إثر اعتداء من الشرطة، لكن هذا هو الخط العام للمسلسل، وهناك العشرات راحوا ضحايا اعتداءات الشرطة الوحشية فى ذلك الوقت. لكننا لم نقدم سيرة ذاتية لشخص كما أننى سبق وقدمت السيرة الذاتية فى أكثر من مسلسل منها السندريلا مثلاً، وأعلم تماما أننى لو بالفعل سأقدم شخصية خالد سعيد لكنت درست شخصيته جيداً وتعمقت فى تفاصيل حياته بدقة شديدة. أما شخصية «المواطن إكس» فمختلفة تماما وقدمناها بطريقة غير ملائكية، وبصراحة شديدة لا نستطيع أن نتجنى على شخص وأقدم سلبياته للمجتمع المصرى، والتشابه الوحيد كان فى طريقة الوفاة لكنه مختلف تماماً فى التفاصيل. وأضاف: عندما قرأت السيناريو فى البداية قبل الموافقة على الدور شعرت بأننى «واخد لكمة فى وجهى» من الصدمة لأن السيناريو قوى جداً ومختلف ومتماسك ويلمس الوتر الحساس، وبدأت أتأثر بالشخصية لكننى وجدت نفسى فى مأزق أثناء التحضير للشخصية و«اللوك» وطريقة الأداء وخلافه، خاصة لأن شخصية إكس لابد أن تكسب تعاطف الجمهور، وفى الوقت نفسه يصبح مساراً للشك وهذا التناقض جعل المشاهد فى حيرة شديدة، فقررت أن أظهر بـ«لوك» مختلف وجديد واستعنت بزوجتى إنجى علاء والمخرج وفكرنا سويا والحمد لله كنا موفقين جداً من حيث اختيار الاكسسوارات التى أرتديها، هذا بخلاف قدرة شخصية إكس على التعامل مع جميع الشخصيات بطرق مختلف بل ويكسبهم فى صفه ويسيطر عليهم، واعتبر ذلك أيضا ذكاء من المؤلف الذى حملنى مسؤولية كبيرة فوق كتفى وجعلنى أظهر بأننى طوع ومتفائل ظاهريا أمام الناس لكن أظهر بعكس ذلك عندما أختلى إلى نفسى. وعن مشهد ضربه من الشرطة حتى الموت قال: هذا المشهد صعب جدا لأننى لابد أن أكسب تعاطف الجمهور، ولو فشلت فى ذلك سيتأثر المسلسل، لذا طلبت من المخرج أن يضربنى أو يسحلنى أهم شىء أن يخرج بأفضل شكل ممكن. وأكد الشريف أنه واجه صعوبة فى التعامل مع أكثر من مخرج خلال المسلسل وقال: بصراحة شديدة أصبت بتوتر شديد قبل وأثناء التصوير، ولم أشعر بارتياح إلا بعد أن شاهدت المسلسل، خاصة أننى أسلم نفسى تماماً للمخرج، واعتمدت على أننى قدمت «اللى عليا» واجتهدت والباقى على الله، كما أن نجاح العمل كله هو نجاح ليوسف الشريف.


وعن النجاح الذى حققه المسلسل قال الشريف: «النجاح بتاع ربنا». لكننى لم أتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً بهذا الشكل، لكن اعتبر ذلك نتيجة لاجتهاد فريق العمل بالكامل، وأن كل شخصية لها تفاصيلها وحياتها الخاصة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية