x

مصمم بوستر «بشترى راجل»: حاولنا التحرر من الشكل التقليدى للأفيشات

الأحد 29-01-2017 16:45 | كتب: ريهام جودة |
بشتري راجل بشتري راجل تصوير : آخرون

حقق أفيش فيلم «بشترى راجل» والمنتظر طرحه في دور العرض يوم 14 فبراير بالتزامن مع عيد الحب ردود أفعال كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين أشادوا بفكرته المبتكرة، حيث تم إطلاقه قبل عدة أيام. الأفيش تصميم وتنفيذ مصمم الأفيشات والفنان التشكيلى آدم عبدالغفار، وفكرة وتصوير المصورة الفوتوغرافية بتول الدعاوى، والفيلم من بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح ومن إخراج محمد على، وتأليف إيناس لطفي تحت إشراف ورشة بيرثمارك سيناريو، بقيادة السيناريست وائل حمدى.

ويبرز الأفيش صورة زفاف تم التقاطها بكاميرا فورية لبطلي العمل نيللى كريم ومحمد ممدوح، بينما يظهر في الخلفية أنها تمنحه أموالا خارج كادر الصورة.

وحمل الأفيش معنى رمزيا يتسق مع فكرة الفيلم ذاته، حرص على توصيلها آدم عبدالغفار من خلال التصميم بحسب قوله، وتابع: اجتمعت مع المنتجة دينا حرب، والمصورة الفوتوغرافية بتول الدعاوى عدة مرات في محاولة للبحث عن فكرة نظهر من خلالها بصريا المعنى المزدوج لكلمة «بشترى راجل» حيث تفهم الكلمة بمعنيين، أحدهما يعنى التضحية بكل شىء من أجل الحصول على رجل بمعنى الكلمة، والآخر يعنى أن يتم دفع أموال مقابل ذلك، مشيرا إلى أنه تم عمل العديد من الإسكتشات للأفيش، أحدهم كان د وضع صورة العروسين داخل برواز خشب، لكنه شعر بأن ذلك التكوين غير مناسب لطبيعة الفيلم، وتم الاستقرار على فكرة الصورتين فوق بعضهما،على أن تكون إحداهما داخل إطار صورة الكاميرا الفورية أو كما يطلق عليها صورة Polaroid.

وأوضح عبدالغفار أن هدفه هو توعية المنتجين والمخرجين بضرورة التحرر من الشكل التقليدى للأفيش والذى يعتمد على رصد وجوه الأبطال وتلميعهم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقى من الأفيش ليس هو التعريف بأبطال الفيلم بقدر ما تكون فكرته دافعا أساسيا للجمهور لمشاهدة الفيلم، خاصة أن ذوق المتلقى قد اختلف كليا، وأصبح يمتلك وعيا بصريا كبيرا لا يتناسب مع الشكل التقليدى للأفيشات الحالية، وهو ما جعله يعكف على تقديم محاضرات مجانية على فترات متقاربة داخل الأماكن التي تهتم بالتصوير الفوتوغرافى حول رحلة تطور الأفيش المصرى من العشرينيات حتى اليوم.

آدم هو صاحب أفيش المهرجانات لفيلم «نوارة» والذي ظهرت من خلاله الفنانة منة شلبى من ظهرها حاملة جراكن المياه، كما صمم «أفيش» قنبلة الغاز الذي صاحب أبطال فيلم «اشتباك» في المهرجانات العالمية، ويعكف حاليا على تصميم أفيش فيلم «مليكة» بطولة سامية أسعد وإنجى وجدان ومن إخراج أحمد صلاح.

من جانبها، قالت المصورة الفوتوغرافية بتول الدعاوى إن الوصول لصورة الأفيش النهائية قد استغرق وقتا طويلا، خاصة أن تصوير الفنانين من أجل أفيش سينمائى أصعب كثيرا من أي صور أخرى، حيث يكون التقاط الصورة محكوما بطبيعة الفيلم نفسه وبفكرته، كما يتطلب الأمر تمثيل الأبطال لأدوارهم أمام عدسة الكاميرا حتى تبدو صورتهم بنفس الروح التي ظهروا بها خلال العمل الفنى.

بتول قامت بتصوير أفيشات أعمال تليفزيونية مهمة، منها (أفراح القبة، وونوس، وجراند أوتيل، وسيرة حب، وهبة رجل الغراب، والكبريت الأحمر)، كما تنتظر عرض أفيش الجزء الثانى من مسلسل «حكايات بنات» من إخراج مصطفى أبوسيف، ومسلسل «حجر جهنم» من إخراج حاتم على.

وقد سبقت الإعلان عن طرح الفيلم بشكل رسمى حملة تشويقية له على الإنترنت مستوحاة من قصته، وتم ذلك من خلال صفحة على موقع التواصل الإجتماعى تحمل اسم الفيلم «بشترى راجل» بث من خلالها فيديو لفتاة توجه حديثها للرجال وتعرض عليهم ذات العرض الموجود داخل أحداث الفيلم، وقد أحدثت الحملة ردة فعل قوية، حيث حقق الفيديو نسبة مشاهدة مرتفعة مما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعى، الفيلم من إنتاج شركة بيرثمارك للإنتاج الفنى، وشارك في إنتاجه شركة ريد ستار، وتوزيع دولار فيلم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية