لقب «مخرج الروائع» أطلقه أصحاب دور العرض السينمائية والمنتجون على المخرج حسن الإمام لما كانت تحققه أفلامه من إقبال ونجاح جماهيرى منقطع النظير، وهو مولود في ٦ مارس ١٩١٩ في المنصورة.
وبعد حصوله على الثانوية اتخذ قراراً بأن يدخل مجال الفن وهو لا يملك إلا الموهبة، بدأ حياته مترجماً للنصوص المسرحية الفرنسية التي كان يجيد لغتها مع الإنجليزية، وكان يهديها لمشاهير الفن فعرفوه وتعاونوا معه، ثم عمللا مع يوسف وهبى مساعداً في المسرح، ثم في السينما، وكانت فرصة الإخراج الأولى له في ١٩٤٦ مع فيلمه الأول«ملائكة في جهنم».
وفى العام الثانى أخرج«الستات عفاريت» وفيلم «الصيت ولا الغنى»وتتابعت أفلامه ومنها«اليتيمتان»و«بائعة الخبز» و«الخطايا»و«شفيقة ومتولى»و«أنا بنت ناس»و«شفيقة القبطية»و«الخرساء» و«زقاق المدق»و ثلاثية نجيب محفوظ وجميعها أفلام أكدت على تميزه، ثم توقف عن الإخراج لمدة ثلاث سنوات.
ليخرج بعدها بفيلم «خلى بالك من زوزو»ومن أفلامه الأخرى «ظلمونى الناس» و«أنا بنت مين» و«التلميذة» و«إضراب الشحاتين» و«دلال المصرية» و«العذاب فوق شفاه تبتسم» و«بمبة كشر» و«أميرة حبى أنا» و«هذا أحبه وهذا أريده» و«بديعة مصابنى» و«بالوالدين إحسانا»، ولقد حظى الإمام بالكثير من مظاهر التقدير كما حصل على العديد من الجوائز، ومنها جائزة جمعية النقاد المصرية.
وكرمته الدولة في ١٩٧٦كما كرمه مهرجان «نانت» الفرنسى بعرض مجموعة من أفلامه، وتوفى «زى النهارده» في ٢٩ يناير ١٩٨٨