أرجع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، التراجع عن إقامة المباراة النهائية لدورة حوض النيل باستاد الإسكندرية ونقلها إلى استاد الإسماعيلية إلى وجود إصلاحات بملعب استاد الثغر فى الوقت الراهن يصعب معها إقامة اللقاء، وقال: إن النية كانت تتجه لاستغلال هذا الحدث فى التأكيد على رفض الإرهاب وإقامته بالإسكندرية رداً على الحادث الإرهابى الأليم.
ووجه زاهر شكره إلى محافظ الإسماعيلية على استضافة المنتخب وقال إن التواجد الجماهيرى الضخم خلال لقاء بورندى شجع على نقل النهائى إلى الإسماعيلية.
وأوضح زاهر أن اتحاد الكرة يبحث عن وسيلة للمشاركة فى التخفيف عن مصابى ومتضررى حادث كنيسة القديسين، مشدداً على أن الرياضة جزء لا ينفصل عن المجتمع.
من جهة أخرى، دعا رئيس الاتحاد، مسؤولى نادى الزمالك، لعقد جلسة وبحث موقفهم من قرار اللجنة السباعية بتوزيع عائد البث، مؤكداً استعداده للجلوس من أجل الوصول إلى حل يرضى كل الأطراف، خصوصاً أن الزمالك شريك أساسى فى البث، باعتباره أحد أكبر الأندية الجماهيرية، وأشار زاهر إلى أن الزمالك سيكون الخاسر الأول فى حال انسحابه من البث وتسويق مبارياته بنفسه.
من جانب آخر، يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة فى اجتماعه المقبل مشاركة المنتخب الوطنى فى البطولة العربية للمنتخبات والتى عرضت اليمن استضافتها فى شهر يوليو المقبل، ووفقاً لرئيس الاتحاد، فإنه سيرجع للجهاز الفنى لتحديد إمكانية المشاركة من عدمها، وقال: إن البطولة سيتم تفعيلها بعد الاتفاق مع أحد الرعاة، وباعتبارى رئيس اللجنة المالية والتسويق، فإن البطولات العربية للأندية والمنتخبات باتت قريبة من العودة بعد فترة غياب.
على صعيد آخر، يواجه الجهاز الفنى مأزقاً قبل مباراة جنوب أفريقيا يتمثل فى خوض الأهلى والزمالك وإنبى والإسماعيلى وحرس الحدود مباريات العودة بدور الـ32 من دورى رابطة الأبطال وكأس الكونفيدرالية.
ووفقاً لحمادة صدقى، المدرب العام، فإن الجهاز الفنى لم يضع حتى الآن التصور النهائى لبرنامج الإعداد النهائى للمباراة على اعتبار الأندية المصرية ستنتهى من مبارياتها قبل 6 أيام من اللقاء، وتابع: الأزمة تكمن فى لاعبى الزمالك الذين يشاركون مع الفريق فى مباراة خارج مصر، وقال إن الجهاز يبحث عن حل لتجهيز اللاعبين، خصوصاً أن آخر تجمع قبل المباراة سيكون على هامش مباراة أمريكا الودية فى التاسع من فبراير.
ومن جانبه، أكد حسن شحاتة، المدير الفنى، أهمية دورة حوض النيل، وقال إنها حققت أهدافها بالنسبة للجهاز الفنى، وتمكنا من الحكم بموضوعية على مستوى بعض اللاعبين عن قرب، ووضعنا أيدينا على احتياجات الفريق للفترة المقبلة، وأضاف: سنعود للتشكيل الأساسى قبل مباراة جنوب أفريقيا مع ضم العناصر المتميزة من المرحلة الأخيرة، واعتبر لقاء جنوب أفريقيا بمثابة عنق زجاجة، وقال إن اجتيازه يعد مرحلة مهمة فى مسيرة المنتخب، وأكد أن الجهاز يعمل فى خطين متوازيين لتجديد دماء الفريق، والتأهل إلى بطولة الأمم والمنافسة عليها، والصعود إلى كأس العالم 2014.