قالت المطربة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة الموسيقيين، أن استقالة هاني شاكر كانت صدمة لكل أعضاء نقابة الموسيقيين.
وأضافت لـ«المصري اليوم» أنها «لن تتحدث عن هاني شاكر المطرب لأنه قامة وقيمة يدركها كل العالم العربي، لكنه كإنسان لم أر في أخلاقه وأدبه واحترامه وحنيته، وهو ما يحتاجه منصب النقيب، الكل يحبه في النقابة وبعملوا بحب تحت جناحه في خدمة الأعضاء».
وأشارت إلى أنها تواصلت معه ومازال رافضا الرجوع عن الاستقالة وطلبت من كافة القامات الغنائية وأعضاء الجمعية العمومية الأكاديميين والمثقفين أن يقفوا مع هاني شاكر وأن ينتفضوا ويرفضوا التطاول الذي تعرض له، وأن يحافظوا عليه ويساندوه كنقيب ووجهة يصعب تعويضه».
وأوضحت أن موقف هاني شاكر واستقالته سببه أن بعض أعضاء الجمعية العمومية صفقوا للتطاول الذي حدث معه، ولم يتقدم بها بسبب التطاول الذي تعرض له.
وأضافت انهم لم يقوموا بتنظيم مظاهرة حب مثلما حدث وقت تقدمه باستقالته في وقت سابق وأنها طلبت من دكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا، الحديث مع هاني شاكر بعد أن أبدت انزعاجها من الاستقالة في محاولة للتأثير عليه.