ترأس وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم السبت، وفد مصر في اجتماع قمة آلية مراجعة النظراء في إطار فعاليات الدورة الـ28 للاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير الجاري بأديس أبابا.
وذكر أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، في بيان أن «المشاركة المصرية في اجتماع الآلية تكتسب أهمية خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه آلية مراجعة النظراء كجزء من مبادرة النيباد منذ تدشينها في عام 2003».
وأشار «أبوزيد»، إلى أن «كلمة وزير الخارجية أثناء القمة تضمنت توجيه الشكر للدول الإفريقية أعضاء آلية مراجعة النظراء، ولجانها الوطنية المعنية التي بذلت الكثير من الجهد لإعداد تلك التقارير».
وأكد «شكري» في كلمته بحسب البيان على «إيمان مصر الراسخ بأهمية الآلية كوسيلة فاعلة ومحفزة على تحقيق التنمية الشاملة بالدول الإفريقية»، مشددا على «دعم مصر لنشاط الآلية، التي تعكس تمسك إفريقيا بمبادئ الحكم الرشيد والتنمية الشاملة».
وأضاف «أبوزيد»، بأن «الآلية تهدف إلى الترويج لتبني سياسات الحوكمة الرشيدة والتنمية الاقتصادية وتحفيز التعاون والتكامل الإقليمي بشكل طوعي على مستوى القارة»، موضحا أنه «تم دمج المبادرة في إطار الاتحاد الأفريقي في عام 2014، حيث تشمل أجهزة المبادرة كل من منتدى آلية مراجعة النظراء ولجنة الحكماء وسكرتارية الآلية ومقرها جنوب إفريقيا».
وأكد أنه «انضمت إلى الآلية حتى الآن 35 دولة إفريقية من بينها مصر، حيث يتم قياس تطور سياسات تلك الدول بصورة دورية وطوعية في مجالات الديمقراطية والحوكمة السياسية، والحوكمة الاقتصادية والإدارة الاقتصادية، وإدارة شؤون القطاع الخاص، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه «يتم إجراء مراجعات دورية للدول الأعضاء بعد الانضمام للآلية بعام ونصف العام، ثم كل عامين إلى أربعة أعوام، وفي ضوء نتائج تقارير المراجعة يتم بناء برامج وطنية للتعامل مع التحديات التي يتم إبرازها في تقارير المراجعة»، منوها إلى أنه «من المقرر خلال القمة الحالية تقديم التقارير الخاصة بكل من جيبوتي وتشاد والسنغال والسودان وكينيا وزامبيا».