هنأ السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالذكرى الحادية عشرة لتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت.
وقال السفير المصري- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «كم يسعدني أن أتقدم لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، بأسمى آيات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، فإن مسيرة سموه في الحكم هي مسيرة من العمل الجاد الدؤوب الساعي لإعلاء مكانة الوطن وترسيخ قيمة الانتماء له، والانتصار لقيمه وثقافته الوسطية المعتدلة وحقه في الغد المزدهر الذي يصبو إليه كل أبناء الكويت. ولقد شهدنا قبسا من هذا الغد المزدهر حينما شاركنا الكويت فرحتها منذ شهور قليلة بافتتاح صرح كبير، ألا وهو مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والذي نراه منارة تطل منها الكويت على العالم، ويطل العالم من خلالها على الكويت».
وأضاف «استنادا إلى تاريخ طويل من العطاء والخبرة والحنكة الدبلوماسية لقائدها الأعلى، انطلقت الدبلوماسية الكويتية تبني وتمد جسور وأواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في شتى أرجاء العالم وهو ما مكنها من لعب دور خارجي وإنساني بارز ومتنام، ولعل منح الأمم المتحدة لقب «قائد الإنسانية» لسموه وتسمية الكويت «مركزًا للعمل الإنساني» عكس تقدير العالم جميع لجهود سموه وإقرارا بعطاء الكويت الإنساني الرائد، وحرصها على المشاركة في بناء مجتمع دولي يقوم على السلم والأمن والاستقرار، تتحقق فيه التنمية المستدامة والحياة الكريمة للإنسانية جمعاء».
وتابع «شهدت العلاقات الأخوية المصرية الكويتية في عهد سموه مزيدًا من الازدهار والتعاون والتنسيق في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية، وفي هذه المناسبة الهامة لا يفوتني أن أنقل تحية تقدير واحترام من مصر شعبا وقيادة لصاحب السمو والشعب الكويتي الشقيق لما تقدمه دولة الكويت من مساندة ودعم لمصر، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على عمق علاقتنا التاريخية ووعينا بمصيرنا المشترك».
واختتم السفير المصري بالقول: «إنني إذ أبارك لسموه بهذه المناسبة السعيدة، لأدعو الله تعالى أن يحفظ سموه ويمن عليه بالصحة ويسدد خطاه على درب العطاء والتنمية، وأن يتحقق لدولة الكويت الشقيقة العزة والرفعة والمكانة الرفيعة تحت قيادته الحكيمة».