التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت مع نظيره المالى عبدالله ديوب وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقي خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفى، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأهم الملفات المطروحة على أجندة اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري، استهل اللقاء بالتأكيد على أن مصر تثمن العلاقات الثنائية مع مالي والتعاون القائم في كافة المجالات، والحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مهنئا نظيره المالي على نجاح بلاده في استضافة قمة فرنسا أفريقيا في باماكو في 14 يناير الجاري، والتي شارك فيها وفد مصري رفيع المستوى برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
وأوضح أن الوزير شكري أكد، خلال اللقاء، على وقوف مصر بجانب مالي في مواجهة ظاهرة الإرهاب، معربا عن تطلعه لتحقيق الاستقرار في مالي، وهو ما تحرص عليه مصر من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
ونوه المتحدث بأن شكري أشار إلى التزام مصر الدائم بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة خاصة مالي في مجال الدعم الفني وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، وبما يتوافق مع أولويات التنمية للجانب المالي. وتطرق اللقاء إلى مشروعات شركة المقاولون العرب في مالي.
من جانبه، أشاد وزير خارجية مالي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على تطويرها في كافة المجالات.
كما استعرض الوزير المالي أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي خاصة موضوع عودة المغرب إلى الاتحاد وانتخابات المفوضية، حيث أكد الوزيران على ضرورة حسم الانتخابات على كافة المناصب في المفوضية خلال القمة الحالية مع عدم تأجيلها، بما قد يؤثر سلبا على أداء مفوضية الاتحاد الأفريقي والتعاون الأفريقي المشترك، وأنتهز الجانب المالي اللقاء لتقديم الشكر لمصر على دعمها لمالي من خلال عضويتها في مجلس الأمن، حيث أكد الوزير شكري على أن مصر ستظل دائما داعمة لأشقائها الأفارقة في كافة المحافل الدولية.