x

«عمر الشريف» : الجيل الجديد أفضل بكثير من الأجيال السابقة

الإثنين 16-11-2009 16:27 | كتب: إفي |
تصوير : other

أعرب النجم «عمر الشريف» عن عشقه لأفلام الأبيض والأسود القديمة، ودافع عن جيل الممثلين الجديد الذي يراه أفضل من جيله الذي كان يميل إلى المبالغة في الأداء، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الأحد برفقة الممثل الأمريكي «مايكل مادسن» بموقع «كاب كانا» الأثري السياحي، شرق عاصمة الدومينيكان «سانتو دومينجو»، قبل يومين من تكريمهما في الدورة الثالثة من مهرجان الدومينيكان السينمائي العالمي.
وقال «الشريف» "أحب أفلام الأبيض والأسود القديمة التي تتناول قصص العصابات وتحتوي على مشاهد ليلية تحت المطر"، ودافع النجم عن الجيل الجديد في السينما قائلاً "أداء الجيل الجديد أفضل بكثير من الأجيال السابقة"، مشيراً إلى أن "ممثلي جيله كانوا يقومون بأداء الأدوار بشكل مبالغ فيه، لكن الجيل الجديد أداؤه أكثر طبيعية".
من جانبه كشف «مايكل مادسن» أنه يقرأ سيناريو فيلم عن قصة حياة لاعب بيسبول يمكن أن يتم تصويره في الدومينيكان، وقال مازحا "سيكون على «عمر» أن يؤدي دور الشرير" وأجابه «الشريف» ضاحكا "سأقوم بدور جدك"، وأعرب مادسن عن إعجابه الشديد بالنجم المصري وقال إنه يعلق في منزله أفيش فيلم «لورنس العرب» أحد أهم كلاسيكيات السينما والذي فتح باب العالمية أمام «عمر الشريف».
وبسؤال «مادسن» عن أعماله مع المخرج «كوينتين تارانتينو» وعن إذا كان هناك مشروع فيلم قريب معه، قال إن «تارانتينو» يستغرق فترة طويلة في إعداد أفلامه، وأضاف مازحا "لو أردت أن يعرض «كوينتين» علي دور فمن المحتمل أنني سأموت من الجوع أو أنني سأنام لمدة طويلة قبل أن أقوم به".
اعترف «عمر الشريف»  خلال المؤتمر الصحفي بسيطرة هوليوود على صناعة السينما، قائلا إن الأفلام الأمريكية "جيدة للغاية وتحظى بإعجاب المشاهدين"، مشيراً إلى أنه "من الأرجح أنني لم أكن سأخرج للعالمية إذا لم أكن مثلت في أفلام أمريكية"، مضيفاً أن صناعة السينما القوية مثل صناعة بوليوود في الهند لا تنجح بالخارج لأنها تنتمي لثقافة مختلفة، ولكنه عاد ليؤكد أنهم "لا يحتاجون لبيع أفلامهم بالخارج لأنهم يمتلكون جمهوراً لا بأس به".
وانتقد «عمر الشريف» نفسه بسبب قيامه بأداء دور «تشي جيفارا» في فيلم اكتشف بعد ذلك أنه من إنتاج «السي آي إيه»، كما اعترف بحظه الجيد لأنه يتحدث الإنجليزية وهو الأمر الذي سمح له بالدخول إلى هوليوود قائلا "لم يكن هناك وقتها ممثلين مصريين آخرين يتحدثون اللغة الإنجليزية، ومن المحتمل أن الذين كانوا يتحدثونها لم يكونوا ممثلين جيدين بقدر كاف".
وتذكر «الشريف» اللحظات التي اضطر فيها أن يتبع الدبلوماسية للعمل كفنان مصري في صناعة "يسيطر عليها اليهود". وقال "كنت أواجه الانتقادات بالرد بأنني عندما أقبل سيدة لا أسألها عن جنسيتها أو ديانتها".
وحين سأل صحفي إيطالي «الشريف» عن سر عشقه لمدينة نابولي الإيطالية، أجابه بأن سكانها أقرب للمصريين، لافتاً إلى أنهم "لا يحبون العمل كثيراً ويكذبون قليلا ويسرقون القليل.. أنا أحب هذا النوع من الناس عكس الذين يتصرفون دائماً بشكل مخطط".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية