x

المنتخب يتحفز بقوته الهجومية لدك الحصون الكينية

الخميس 13-01-2011 18:56 | كتب: محيي وردة |
تصوير : حسام فضل

بحثاً عن التأهل لنهائى دورة حوض النيل، يدخل المنتخب الوطنى مباراته اليوم مع كينيا فى الدور قبل النهائى ويسعى الفريق للفوز خصوصاً أن المنافس فريق لا يستهان به وحقق نتائج جيدة فى الدور الأول، رغم قوة مجموعته، التى ضمت الكونغو والسودان، ويبحث الفريق عن الخروج بنتيجة جيدة ومكاسب معنوية تتمثل فى اكتساب عدد من اللاعبين الجدد والعائدين إلى صفوف الفريق مثلما حدث فى لقاء تنزانيا الأخير.

وينتظر أن يجرى الجهاز الفنى تعديلات على تشكيله، الذى خاض مباراة بوروندى، حيث يعود عبدالواحد السيد لحراسة المرمى، ووائل جمعة ومحمود فتح الله فى قلب الدفاع مع الاعتماد على أحمد فتحى وأحمد سمير فرج كظهيرى جنب وحسنى عبدربه وحسام غالى فى الوسط الدفاعى، إضافة إلى محمد أبوتريكة وشيكابالا والسيد حمدى وأحمد على فى المربع الهجومى. وعلى مدار الأيام الماضية واجه الجهاز الفنى مأزقاً فى اختيار التشكيل، خصوصاً أن صفوف الفريق خلت لأول مرة من المصابين باستثناء حسام غالى، الذى عانى بين شوطى مباراة بوروندى من نزلة برد، خرج بسببها رغم رغبة الجهاز فى منحه مزيداً من الوقت داخل الملعب.

كانت حالة من الارتياح قد سادت أعضاء الجهاز الفنى فى ظل المكاسب العديدة التى خرج بها الفريق من مبارياته الثلاث فى الدور الأول، خصوصاً الثقة التى حصل عليها اللاعبون الجدد عبدالله الشحات، ومحمد نجيب، إضافة إلى عمرو السوليه وإبراهيم صلاح اللذين يشاركان منذ فترة قصيرة.

من جانبه، أكد حمادة صدقى، المدرب المساعد، أهمية المواجهة مع كينيا، باعتبارها منافساً قوياً، وقال: إن الجهاز الفنى للمنتخب لا يهتم بالنتائج بقدر اهتمامه بالأداء ومدى انسجام اللاعبين الجدد مع القدامى، وأضاف: الفوز فى المباريات الثلاث الأولى لم يخدعنا لأن نظرتنا للأمور موضوعية، وما يهمنا هو النتيجة الإجمالية، والفريق الكينى جيد ويضم عناصر متميزة واللعب معه مفيد للغاية.

وخاض الفريق مرانه الأساسى، أمس، على أرض الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، واطمأن الجهاز على مستوى كل اللاعبين، وطالبهم بالحفاظ على المستوى الذى ظهر عليه الفريق خلال لقاء تنزانيا الأول، بعدما هبط بعض الشىء أمام أوغندا وبوروندى رغم الفوز بالمباراتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية