وافقت الحكومة الإسبانية، الجمعة، على تسليم نجلى رجل الأعمال المصرى، حسين سالم «ماجدة وخالد» إلى مصر، المتهمين بالتورط فى عملية غسل أموال تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية بفضل نفوذ والدهما المقرب من الرئيس السابق، وقال مصدر قضائى إنه سيتم تشكيل لجنة من النيابة العامة للتحقيق معهما، تمهيداً لإحالتهما لمحاكمة عاجلة فور وصولهما إلى مصر.
يأتى هذا القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء الإسبانى بناء على مقترح من وزير العدل فرانسيسكو كامانيو، بعدما وافقت الحكومة فى 8 يوليو الماضى على أن تبدأ المحكمة الوطنية فى إجراءات طلب التسليم، الذى قدمته السلطات المصرية ضد حسين سالم. وتتهم مصر ماجدة «48 عاماً» وخالد «50 عاماً» بغسل مبالغ طائلة من الأموال، التى كان يرسلها لهما والدهما من مصر على حساباتهما فى الإمارات وسويسرا وإسبانيا والولايات المتحدة. وقد تبلغ قيمة هذه المبالغ نحو مليارى دولار تم غسلها خلال الفترة بين عامى 2007 و2011، ولا تزال لجنة جرائم الرشوة واستغلال النفوذ والتسبب فى خسائر للأموال العامة فى مصر تواصل إجراءات تسليم حسين سالم.
كانت السفارة المصرية قدمت طلب التسليم بموجب أمر الضبط والإحضار، الذى أصدره النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد نجلى «سالم» فى 14 يوليو الماضى.