x

«الطلاق» يُحيل إمام مسجد بالمنصورة للتحقيق

الجمعة 27-01-2017 16:37 | كتب: غادة عبد الحافظ |
رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قال إمام مسجد مجمع الفردوس بمدينة المنصورة، خلال خطبة الجمعة، إن «الطلاق يقع بالنية ولا يشترط أن يكون عند المأذون لأن ذلك للتوثيق فقط».

وقال إمام المسجد: «مفيش حاجة اسمها الطلاق عند المأذون فقط، لأنه إذا قال الرجل لزوجته أنتِ طالق وكان في نيته الطلاق وقع الطلاق فورًا ولا يشترط أن يكون موثقًا عند المأذون».

وأضاف: «توثيق الزواج عند المأذون لأسباب اجتماعية وليس لأسباب دينية، فالتوثيق يتم لإثبات طلاق الزوجين مثل النفقة وإثبات ذلك في بطاقة الزوجة، ومن يقول غير ذلك يفتري على الدين».

وتابع: «لا يجوز أن نغير في الدين لأي أسباب مهما كانت، فهذه ثوابت لا يجوز التلاعب فيها».

بدوره، قال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، في تصريحات، إنه «سيحيل الموضوع للتحقيق، لأن الخطيب خالف موضوع الخطبة المقررة من وزارة الأوقاف، كما أنه تحدث في أمور تثير البلبة والرأي العام وعليها خلاف ديني، وحق التعليق في تلك الأمور وحسمها تكون لدار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية