قدمت شركة «ترانس كندا» المشغلة لخطوط الأنابيب طلبا جديدا إلى وزارة الخارجية الأمريكية لبناء خط أنابيب نفط «كيستون إكس إل»، بحسب ما أعلنته الشركة يوم الخميس.
وتأتي تلك الخطوة عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي، بدفع عملية بناء خط الأنابيب «كيستون إكس إل» الذي أوقفه سلفه باراك أوباما بسبب مخاوف تتعلق بالبيئة.
وقال رئيس شركة «ترانس كندا» ورئيسها التنفيذي روس جيرلينج، إن مشروع «كيستون إكس إل» سوف يخلق عشرات الآلاف من الوظائف ذات المرتبات المجزية وسيحفز الاقتصاد في كلا البلدين.
وبحسب البيان الصحفي، فإنه إلى جانب الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي سيوفرها ذلك المشروع، فإن خط الأنابيب «كيستون إكس إل» يتوقع أن يسهم بنحو 4ر3 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
وقالت ترانس كندا إن خط الأنابيب سيعمل أيضا على تعزيز أمن الطاقة للولايات المتحدة من خلال منح الولايات المتحدة فرصة للحصول على مورد طاقة وفير تنتجه جارتها في الشمال.
يذكر أن مشروع «كيستون» يستهدف نقل النفط المستخرج من الرمال الزيتية في منطقة ألبرتا الكندية إلى ولاية نبراسكا وسط غرب الولايات المتحدة، حيث يوجد خط أنابيب سيحمل النفط الكندي إلى مصافي التكرير في تكساس.
ويعمل الجزء الموجود حاليا من خط أنابيب كيستون منذ 2010، وسيكون التمديد المقترح بطول 1900 كيلومتر وسينقل 830 ألف برميل يوميا.
يذكر أن خط أنابيب «كيستون» ظل إحدى نقاط الخلاف الواضحة بين الجمهوريين والرئيس الديمقراطي السابق أوباما الذي رفض المشروع عام 2015 بعد سنوات من المراجعة بسبب المخاوف من تأثيراته السلبية على ظاهرة التغير المناخي.